أخرجه البخاري (١١٥٠)، ومسلم (٧٨٤)، وتقدم برقم (١٣١٢).
٢ - حديث أنس بن مالك:
رواه أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا نعس أحدكم وهو يصلي، فلينصرف فلينم، حتى يعلم ما يقول"، وفي رواية: "حتى يعلم ما يقرأ"، وفي رواية: "حتى يعقل ما يقول".
أخرجه البخاري (٢١٣)، وتقدم تحت الحديث رقم (١٣١٢).
٣ - حديث أبي هريرة:
رواه معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا قام أحدُكم من الليل، فاستعجم القرآنُ على لسانِه، فلم يَدْرِ ما يقول، فليضطجع".
أخرجه مسلم (٧٨٧)، وتقدم برقم (١٣١١).
٤ - حديث عائشة:
رواه مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا نَعَس أحدُكم في الصلاة، فليرقُد حتى يذهبَ عنه النومُ، فإنَّ أحدَكم إذا صلَّى وهو ناعسٌ، لعلَّه يذهبُ يستغفرُ، فيسُبَّ نفسَه".
أخرجه البخاري (٢١٢)، ومسلم (٧٨٦)، وتقدم برقم (١٣١٠).
* تابع مالكًا عليه: أيوب السختياني، وسفيان الثوري، وشعبة، وزائدة بن قدامة، ووكيع بن الجراح، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبدة بن سليمان، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن نمير، وجرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز بن أبي حازم، وأنس بن عياض، والليث بن سعد، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، وعلي بن مسهر، ومالك بن سُعير بن الخِمس، ويحيى بن عبد الله بن سالم العمري، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي [وهم ثقات في الجملة، وفيهم أئمة الحديث وحفاظهم]:
رووه هشام بن عروة, عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها-؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا نعس أحدكم فليرقد؛ فإن أحدكم يريد أن يستغفر فيسب نفسه". لفظ وكيع.
ولفظ أيوب: "إذا نعس الرجل وهو في الصلاة فلينصرف، لعله يدعو على نفسه وهو لا يدري".
ولفظ ابن عيينة: "إذا نعس أحدكم وهو يصلي، فلينفتل؛ فإنه لا يدري لعله يذهب يستغفرُ فيسبَّ نفسه" أو قال: "فيدعو على نفسه".
ولفظ ابن نمير: "إذا نعس أحدكم فليرقد، حتى يذهب عنه النوم، فإنه إذا صلى وهو ينعس لعله يذهب يستغفر، فيسب نفسه".
ولفظ حماد بن سلمة: "إذا وجد أحدكم النوم وهو يصلي؛ فليرقد حتى يذهب نومه، إن أحدكم عسى أن يذهب يستغفر الله فيسب نفسه".