* وأخرجه من طريق عبد الرزاق عن معمر وحده: مسلم (٧٥٩/ ١٧٤)، وأبو داود (١٣٧١) , والترمذي (٨٠٨)، وقال:"هذا حديث صحيح". والنسائي في المجتبى (٤/ ١٥٦/ ٢١٩٨)، وفي الكبرى (٣/ ١٢٦/ ٢٥١٩) و (٣/ ٤٠٦/ ٣٤٠٩)، وأحمد (٢/ ٢٨١)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ١٤٩/ ١٣٤٨)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٩٢)، وفي فضائل الأوقات (١٢٠)، والخطيب في الفصل للوصل المدرج في النقل (١/ ٣٤٨). [التحفة (١٠/ ٤٤٢/ ١٥٢٧٠)، المسند المصنف (٣١/ ٦٣٣/ ١٤٦١٩)].
هكذا رواه عن عبد الرزاق عن معمر وحده: أحمد بن حنبل [إمام فقيه، ثقة ثبت، حافظ حجة، وهو من قدماء أصحاب عبد الرزاق ممن سمع منه قبل ذهاب بصره. شرح العلل لابن رجب (٢/ ٧٥٣)]، وعبد بن حميد [ثقة حافظ، وهو من طبقة من سمع من عبد الرزاق قبل ذهاب بصره]، والحسن بن علي الحلواني الخلال، وأحمد بن منصور الرمادي [ثقة حافظ]، وأحمد بن يوسف السلمي [ثقة حافظ]، ونوح بن حبيب [القومسي: ثقة]، ومحمد بن المتوكل [ابن أبي السري العسقلاني: لين الحديث، كثير الغلط، وكان حافظًا، وثقه ابن معين، الجرح والتعديل (٨/ ١٠٥)، الثقات (٩/ ٨٨)، الأنساب (٤/ ١٩١)، تاريخ دمشق (٥٥/ ٢٢٨)، بيان الوهم (٥/ ٢١٨)، الميزان (٤/ ٢٣)، التهذيب (٣/ ٦٨٦)].
ولفظه عند مسلم: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرغِّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول:"من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه".
فتوفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر، وصدرًا من خلافة عمر على ذلك.
قال الترمذي:"وقد روي هذا الحديث أيضًا: عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-".
* ولم ينفرد به عبد الرزاق عن معمر:
فقد رواه عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرغِّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة، فيقول:"من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه". لفظه عند أحمد، لكن ساقه بإسناد عبد الرزاق وعبد الأعلى جميعًا عن معمر.
وقال عبد الأعلى مرة:"إذا دخل رمضان فُتِّحت أبوابُ الجنة، وغُلِّقت أبوابُ الجحيم، وسُلسِلت الشياطينُ". بدل:"من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه".
رواه عنه بهذا اللفظ: الحافظ الكبير أبو بكر ابن أبي شيبة.
أخرجه النسائي في المجتبى (٤/ ١٢٩/ ٢١٠٤)، وفي الكبرى (٣/ ٩٥/ ٢٤٢٥)، وأحمد (٢/ ٢٨١)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٦٤/ ٧٦٩٨) و (٢/ ٢٧٠/ ٨٨٦٩)، وأبو يعلى