أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلت لزرٍّ: ما الآية؟ قال: تصبح الشمسُ صبيحةَ تلك الليلةِ مثلَ الطَّستِ، ليس لها شعاعٌ حتى ترتفعَ.
* حديث صحيح، وقد ثبت رفع المقطوع
أخرجه من طريق أبي داود: أبو بكر الجصاص في أحكام القرآن (٥/ ٣٧٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٠٧)، وفي الاستذكار (٣/ ٤١٣). [التحفة (١٨)، المسند المصنف (٣٠)].
* تابع سليمان بن حرب ومسدد بن مسرهد:
محمد بن أبي بكر المقدمي، وعفان بن مسلم، وأحمد بن عبدة، وخلف بن هشام البزار، وعبيد الله بن عمر القواريري، وحجاج بن المنهال، وعارم أبو النعمان محمد بن الفضل [وهم جميعًا ثقات]:
قالوا: حدثنا حماد بن زيد: حدثنا عاصم، عن زر، قال: قلت لأبي بن كعب: أبا المنذر! أخبرني عن ليلة القدر، فإن صاحبنا -يعني: ابن مسعود- سئل عنها، فقال: من يقم الحول يصبها، قال: رحم الله أبا عبد الرحمن، لقد علم أنها في رمضان، ولكنه كره أن يتكلوا، أو أحب أن لا يتكلوا، والله إنها لفي رمضان، ليلة سبع وعشرين، لا يستثني، قال: قلت: أبا المنذر، أنى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: قلت لزر: ما الآية؟ قال: تطلع الشمس صبيحة تلك الليلة ليس لها شعاع مثل الطست حتى ترتفع. لفظ أحمد بن عبدة، وبنحوه رواه الجماعة.
ولفظ حديث المقدمي: قلت لأبي بن كعب: أبا المنذر! أخبرني عن ليلة القدر، فإن صاحبنا -يعني: ابن مسعود- كان إذا سئل عنها قال: من يقم الحول يصبها، فقال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، أما والله لقد علم أنها في رمضان، ولكن أحب أن لا يتكلوا، وإنها ليلة سبع وعشرين -لم يستثنِ-[وفي رواية: يحلف، ولا يستثني]؛ قلت: أبا المنذر! أنى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع".
وفي رواية الطبراني: قال حماد: فقلت لعاصم: ما الآية؟ قال:"تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة ليس لها شعاع مثل الطست حتى ترتفع".
أخرجه ابن خزيمة (٣/ ٣٣٢/ ٢١٩٣)، وأحمد (٥/ ١٣١)، وابنه عبد الله في زياداته على المسند (٥/ ١٣٠ - ١٣١)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسثده (٣/ ٣٥٩/ ١٤٧٥)، والطبراني في الكبير (٩/ ٣١٥/ ٩٥٨١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٧/ ٣١٥). [الإتحاف (٣٢)، المسند المصنف (٣٠)].
* تابع حمادَ بن زيد عليه جماعةٌ من المقات:
١ - فقد روى يحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، ووكيع بن الجراح،