للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويعلى بن عبيد الطنافسي، وعبد الرزاق بن همام، وأبو داود الحفري عمر بن سعد، وعمرو بن محمد العنقزي [وهم ثقات]؛ ومهران بن أبي عمر [الرازي: لا بأس به، يغلط في حديث الثوري. التهذيب (٤/ ١٦٧)، الميزان (٤/ ١٩٦)، الثقات (٧/ ٥٢٣)، الإرشاد (٢/ ٦٦٢)]: عن سفيان [بن سعيد الثوري]:

حدثني عاصم، عن زر، قال: قلت لأبي: أخبرني عن ليلة القدر، فإن ابنَ أمِّ عبدٍ كان يقول: من يقم الحول يصبها، قال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، قد علم أنها في رمضان، فإنها لسبع وعشرين، ولكنه عمَّى على الناس لكي لا يتكلوا، فوالذي أنزل الكتاب على محمد -صلى الله عليه وسلم- إنها في رمضان ليلة سبع وعشرين، قال: قلت: يا أبا المنذر، وأنى علمتها؟ قال: بالآية التي أنبأنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فعددنا وحفظنا، فواللّه إنها لهي -ما يستثني-، قلت لزر: ما الآية؟ قال: إن الشمس تطلع غداة إذ [وفي رواية: غداتئذ، كأنها طست، ليس لها شعاع. لفظ القطان [عند أحمد]؛ ومثله لفظ يزيد [عند عبد بن حميد].

ولفظ يزيد بن هارون [عند أحمد]: عن زر، قال: قال لي أبي: إنها ليلة سبع وعشرين، وإنها لهي هي -ما يستثني-، بالآية التي حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فحسبنا وعددنا، فإنها لهي هي -ما يستثني-.

أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٥١/ ٨٦٧٥) (٥/ ٤٠٥/ ٨٩١٤ - ط الشثري)، وأحمد (٥/ ١٣٠)، وعبد بن حميد (١٦٣)، وابن نصر في قيام الليل (٢٥٦ - مختصره)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٣/ ٣٥٨/ ١٤٧٤) و (٣/ ٣٦٠/ ١٤٧٦) و (٣/ ٣٦١/ ١٤٧٨)، والطبراني في الكبير (٩/ ٣١٥/ ٩٥٨٠)، وأبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة (١٢/ ١٩٣)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١٠/ ٢٥٣)، وابن أبي الصقر في مشيخته (٦٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٣٨٧/ ١٨٢٨). [الإتحاف (٣٢)، المسند المصنف (٣٠)].

(٢ و ٣) ورواه زائدة بن قدامة، ومعمر بن راشد:

عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش به، نحو حديث الثوري.

أخرجه عبد الرزاق (٤/ ٢٥٢/ ٧٧٠٠) (٤/ ٧٦/ ٧٨٣٦ - ط التأصيل)، والطبراني في الكبير (٩/ ٣١٦/ ٩٥٨٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢١١). [المسند المصنف (٣٠)].

٤ - ورواه عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار [كوفي، نزل بغداد: لا بأس به. التهذيب (٣/ ٢٣٩) قال: نا منصور بن المعتمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: وفدت إلى عثمان بن عفان فلقيت أبي بن كعب، فقلت له: حدثني عن ليلة القدر؛ فإن ابن مسعود يقول: من يقم السُّنَّة يصبها أو يدركها، قال أبي: لقد علم أنها في رمضان، ولكنه أحب أن يعمِّيَ عليكم، وإنها لليلة سبع وعشرين، بالآية التي حدثنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فحفظناها وعلمناها، قال: فكاد أن يواصلها إلى السحر، فإذا كان قبلها

<<  <  ج: ص:  >  >>