للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد الواحد بن زياد، فرووه جميعًا عن عاصم بن كليب عن أبيه عن خاله الفلتان بن عاصم الجرمي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن أبيه عن ابن عباس عن عمر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاختصرنا ما كان منه عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتركنا ما روى منه الفلتان بن عاصم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، حتى يأتي في موضعه إن شاء الله، ونذكر منها حديثًا واحدًا بطوله عن عبد الواحد بن زياد، ليعرف وجه الاختصار إن شاء الله، وقد روي هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوه ثثبت هذا الحديث".

وقال أبو علي الطوسي: "وهذا حديث حسن".

قلت: هو حديث جيد، ويشهد له حديث معمر بن راشد، عن قتادة وعاصم، عن عكرمة، عن ابن عباس. وحديث عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وهو الحديث الآتي.

د- ورواه عبد اللّه بن إدريس [ثقة]، وإسحاق بن يوسف الأزرق [ثقة]:

عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي [ثقة، روى له مسلم عن سعيد بن جبير]، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله؛ إلا أنه قال: الأب: مما أنبتت الأرض مما لا يأكله الناس، وتأكله الأنعام.

أخرجه ابن خزيمة (٣/ ٣٢٤/ ٢١٧٤)، والحاكم (١/ ٤٣٨) (٢/ ٣٤٧/ ١٦١٤ - ط الميمان)، وابن جرير الطبري في جامع البيان (٢٤/ ١٢١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٠٩). [الإتحاف (٧/ ٦٩٢/ ٨٧٧٠) و (١٢/ ٢٣٥/ ١٥٤٨١)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٥١/ ١٠٠٦٥)].

وهذا حديث صحيح؛ لكني لم أقف على لفظه.

هـ- ورواه محمد بن يونس الكديمي: ثنا أبو بكر الحنفي [عبد الكبير بن عبد المجيد البصري: ثقة]: ثنا عبيد الله بن موهب المدني [عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب: ليس بالقوي.

انظر: التهذيب (٣/ ١٨)، إكمال مغلطاي (٩/ ٤٣)، الميزان (٣/ ١٢)، التاريخ الأوسط (٣/ ٢٨٤/ ٤٥٠)، الذكر والدعاء بتخريجي (١٤٢)] عن محمد بن كعب القرظي [ثقة، سمع ابن عباس. التاريخ الكبير (١/ ٢١٦)]، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه؛ أن عمر بن الخطاب رضي اللّه تعالى عنه جلس في رهط من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين، فذكروا ليلة القدر، فتكلم منهم من سمع فيها بشيء مما سمع، فتراجع القوم فيها الكلام، فقال عمر: ما لك يا ابن عباس صامت لا تتكلم؟ تكلم ولا تمنعك الحداثة، قال ابن عباس: فقلت: يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى وتر يحب الوتر، فجعل أيام الدنيا تدور على سبع، وخلق الإنسان من سبع، وخلق أرزاقنا من سبع، وخلق فوقنا سماوات سبعًا، وخلق تحتنا أرضين سبعًا، وأعطى من المثاني سبعًا، ونهى في كتابه عن نكاح الأقربين عن سبع، وقسم الميراث في كتابه على سبع، ونقع في السجود من أجسادنا على سبع، وطاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالكعبة سبعًا، وبين الصفا والمروة سبعًا، ورمى الجمار بسبع

<<  <  ج: ص:  >  >>