٨٩٢٩ - ط الشثري)، و (٢/ ٣٢٦/ ٩٥٣٢) (٦/ ٩٧٨٧/٦٥ - ط الشثري)، و (٢/ ٣٢٧ / ٩٥٤٧) (٦/ ٦٨/ ٩٨٥٢ - ط الشثري)، والبزار (٩/ ١٣٠/ ٣٦٨١)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١٠/ ٢٥٤)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٣٦/ ٣٤٥٨)، وفي فضائل الأوقات (٩٥)، وأبو الحسن الواحدي في تفسيره الوسيط (٤/ ٥٣٦)، وابن أبي الصقر في مشيخته (٨٨)، والبغوي في التفسير (٤٨٧/ ٨ - ط طيبة). [التحفة (٨/ ٢٩٠/ ١١٦٩٦) , الإتحاف (١٣/ ٥٦٨/ ١٧١٤٧)، المسند المصنف (٢٦/ ٥٠٥ / ١٢٠٢٩)].
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي بكرة إلا من حديث عيينة عن أبيه عن أبي بكرة".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".
قلت: وهو حديث صحيح، صححه الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم.
٨ - حديث أنس بن مالك:
رواه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، قال: سئل سعيد [يعني: ابن أبي عروبة] عن ليلة القدر، فاخبرنا عن قتادة، عن أنس، أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "التمسوها في العشر الأواخر، في تاسعة وسابعة وخامسة".
أخرجه أحمد (٣/ ٢٣٤)، والبزار (١٣/ ٤٠٣/ ٧١١٠). [الإتحاف (٢/ ٢٣٩/ ١٦٢٦)، المسند المصنف (٢/ ١٨٢/ ٧١٥)].
قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم أحد رواه عن قتادة عن أنس إلا سعيد، ولا عن سعيد إلا عبد الوهاب".
قلت: هو حديث غريب من حديث سعيد بن أبي عروبة، تفرد به عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وهو: صدوق، كان عالماً بسعيد بن أبي عروبة؛ إلا أنه سمع منه قبل الاختلاط وبعده، فلم يميز بين هذا وهذا [شرح العلل (٢/ ٧٤٣)، الكواكب النيرات (٢٥)]، فلعل هذا الحديث مما حمله عنه في الاختلاط، والله أعلم.
ولعل الأشبه بالصواب:
ما رواه معاذ بن هشام: حدثني أبي، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! إني شيخٌ كبيرٌ عليلٌ، يشقُّ عليَّ القيام، فمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليك بالسابعة".
وهو حديث صحيح غريب، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٨١).
° وسوف يأتي ذكر بعض الأحاديث الأخرى في العشر الأواخر، عند الكلام عن حديث ابن عمر برقم (١٣٨٥).
* وقد طلبها النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه في ثلاث ليال من الوتر، حين جمع الناس وقام بهم في المسجد ليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين: