قال أبو داود: رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحاق، موقوفاً على ابن عمر، لم يرفعاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
* الصواب: موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح
أخرجه الطحاوي (٣/ ٨٤)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٨٦/ ١٣٧٢٤)، وأبو بكر الجصاص في أحكام القرآن (٥/ ٣٧٤)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٢٦)، والبيهقي (٤/ ٣٠٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٥/ ٢٨٠). [التحفة (٥/ ١٩٩/ ٧٠٦٥)، الإتحاف (٧/ ٨٥/ ٧٣٨٤)، المسند المصنف (١٤/ ٥٢٣/ ٧١٠٣).
رواه عن سعيد بن أبي مريم: حميد بن زنجويه النسائي [ثقة ثبت]، ومحمد بن مسلم بن وارة [ثقة حافظ، إمام كبير. تاريخ بغداد (٣/ ٢٥٦)، السير (١٣/ ٢٨)]، وإسماعيل بن عبد الله بن مسعود الأصبهاني سمويه [ثقة حافظ. الجرح والتعديل (٢/ ١٨٢)، طبقات المحدثين بأصبهان (٢٤١)، السير (١٣/ ١٠)]، ومحمد بن سهل بن عسكر [ثقة]، وفهد بن سليمان بن يحيى أبو محمد الدلال المصري [ثقة. الجرح والتعديل (٧/ ٨٩)، تاريخ دمشق (٤٨/ ٤٥٩)، تاريخ الإسلام (٢٠/ ٤١٦)]، وأحمد بن إسحاق بن واضح العسال [وثقه مسلمة بن قاسم. إكمال ابن ماكولا (٧/ ٣٦)، الأنساب (٤/ ١٨٩)، تاريخ الإسلام (٦/ ٦٦٨ - ط الغرب)، الثقات لابن قطلوبغا (١/ ٢٧٩)]، ومحمد بن حميد الرازي [حافظ ضعيف، كثير المناكير]، وغيرهم.
وهذا الحديث قد أعله أبو داود، ولم يسكت عليه، فقال:"رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحاق، موقوفاً على ابن عمر، لم يرفعاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -".
وقال الطحاوي:"أصل هذا الحديث موقوف، كذلك رواه الأثبات عن أبي إسحاق".
وقد قال الحاكم في المعرفة (١١٥): "والمدنيون إذا رووا عن الكوفيين زلقوا"، وموسى بن عقبة: مدني، ولا يُعرف موسى فيمن روى عن أبي إسحاق السبيعي الكوفي قبل تغيره.
• قلت: هكذا رفعه موسى بن عقبة، وهو مدني ثقة، وليس من أصحاب أبي إسحاق الرفعاء، ولا من قدماء أصحابه، وخالفه أصحاب أبي إسحاق فأوقفوه:
فرواه سفيان الثوري، وشعبة [وهما أثبت الناس في أبي إسحاق، وأحفظهم لحديثه، وأقدمهم منه سماعاً]، وأبو الأحوص [سلام بن سليم الكوفي: ثقة متقن، من أصحاب أبي إسحاق المكثرين عنه]، والحسن بن صالح بن حي [كوفي، ثقة متقن]:
عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: ليلة القدر في كل شهر رمضان. لفظ الثوري.
وفي رواية أبي الأحوص: سألت ابن عمر عن ليلة القدر، فقال: هي في رمضان كله.