أخرجه البخاري (٦٩٩١)، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٨٥)، وراجع بقية طرقه عن ابن شهاب في الموضع المذكور.
٢٢ - حنظلة بن أبي سفيان؛ أنه سمع سالم بن عبد الله بن عمر، يقول: سمعت أبي، يقول: جاوز أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - السبع الأوسط من رمضان، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من كان منكم متحرياً فليتحرَّها في السبع الأواخر".
وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٨٥).
٢٣ - شعبة، عن عقبة بن حريث، قال: سمعت ابن عمر - رضي الله عنهما -، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التمسوها في العشر الأواخر- يعني: ليلة القدر- فإن ضعُف أحدُكم أو عجَز فلا يُغلَبنَّ على السبع البواقي".
أخرجه مسلم (١١٦٥/ ٢٠٩)، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٨٥).
٢٤ - شعبة، عن جبلة، قال: سمعت ابن عمر - رضي الله عنهما -، يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أنه قال: "من كان ملتمسها فليلتمسها في العشر الأواخر".
أخرجه مسلم (١١٦٥/ ٢١٠)، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٨٥).
٢٥ - الشيباني، عن جبلة بن سحيم، ومحارب بن دثار، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر" أو قال: "في السبع الأواخر".
أخرجه مسلم (١١٦٥/ ٢١١)، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٨٥).
٢٦ - بقية بن الوليد: حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ليلة القدر، فقال: "هي في العشر الأواخر، في السابعة، أو في الخامسة، أو في الثالثة".
وإسناده شامي صحيح؛ تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٨٦).
• وقد طلبها النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه في ثلاث ليال من الوتر، حين جمع الناس وقام بهم في المسجد ليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين:
٢٧ - فقد روى داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر، قال: صمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمضان، فلم يقم بنا شيئًا من الشهر، حتى بقي سبعٌ، فقام بنا حتى ذهب ثلثُ الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسةُ قام بنا حتى ذهب شطرُ الليل، فقلت: يا رسول الله، لو نفَّلتنا قيامَ هذه الليلة، قال: فقال: "إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حُسِبَ له قيامُ ليلة"، قال: فلما كانت الرابعةُ لم يقم، فلما كانت الثالثةُ جمع أهلَه ونساءَه والناسَ، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاحُ، قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقُم بنا بقيةَ الشهر.
وفي رواية: صمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمضان فلم يقم بنا شيئًا من الشهر حتى بقي سبعٌ [ليال]، فقام بنا حتى ذهب نحو من ثلث الليل، ثم لم يقم بنا الليلة الرابعة، وقام بنا الليلة التي تليها [ليلة الخامسة] حتى ذهب نحو من شطر الليل، قال: فقلنا: يا رسول الله!