للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث [التاريخ الكبير (٦/ ٢٠٦)، الجرح والتعديل (٦/ ١٤٣)، الثقات (٧/ ١٨٨)، تاريخ دمشق (٤٣/ ٥٧٠)، الميزان (٣/ ١٩٢)، إكمال مغلطاي (١٠/ ٣٩)، التهذيب (٣/ ٢٢٠)].

قال البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٢٠٦): "عمر الدمشقي: عن أم الدرداء - رضي الله عنها -، روى عنه سعيد بن أبي هلال: منقطع".

وقال ابن حبان عن عمر في الثقات (٧/ ١٨٨): "شيخ يروي عن أم الدرداء الصغرى، روى عنه سعيد بن أبي هلال، لا أدري من هو، ولا ابن من هو؟ ".

وقال ابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ١٢٠): "رواه عمر الدمشقي: مجهول، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء".

° قال الإمام أحمد: "سعيد بن أبي هلال: ما أدري أي شيء حديثه، يخلط في الأحاديث"، ثم قال: "هو أيضًا يروي عن أبي الدرداء في السجود". قيل له: حديث النجم؟ فقال: "نعم" [سؤالات الأثرم (٦٤)].

ورواه أيضًا: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي: حدثنا عثمان بن فائد: حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة، عن المهدي بن عبد الرحمن بن عيينة بن خاطر، قال: حدثتني عمتي أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: سجدت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إحدى عشرة سجدةً، ليس فيها من المفصل شيءٌ: الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج سجدةً، والفرقان، وسليمان سورة النمل، والسجدة، وفي ص، وسجدة الحواميم.

أخرجه ابن ماجه (١٠٥٦)، والبيهقي (٢/ ٣١٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦١/ ٣٠٨). [التحفة (٧/ ٩٩٧/ ١٠٤٧١)، المسند المصنف (٢٧/ ١١٩/ ١٢١٦٥)].

وهذا حديث باطل؛ راويه عن أم الدرداء: مجهول [التقريب (٧٨٠)].

قال العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٦٣): "مهند بن عبد الرحمن عن أم الدرداء: حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا بهذا الإسناد"، وذكر له حديثًا غير هذا، ووقع في إسناده: عاصم بن رجاء بن حيوة، قال: حدثني المهند بن عبد الرحمن بن عبيد بن حاضر، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء.

وقال ابن عساكر في ترجمته من تاريخ دمشق (٦١/ ٣٠٧): "مهند بن عبد الرحمن بن عبيد، ويقال: مهدي بن عبد الرحمن بن عبيدة بن حاضر: دمشقي، حدث عن أم الدرداء، روى عنه عاصم بن رجاء بن حيوة"، ثم قال في آخر ترجمته: "ولم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم لا في باب مهدي، ولا في باب مهند، والله أعلم".

وقال المزي في التهذيب (٢٨/ ٥٩٠): "مهدي، ويقال: مهند، ويقال: منذر بن عبد الرحمن بن عيينة، وقيل: ابن عبيدة، وقيل: ابن عبيد بن خاطر، وقيل: ابن حاضر، الشامي، دمشقي".

وقال الذهبي في الميزان (٤/ ١٩٥): "دمشقي: لا يُعرف؛ إلا من رواية عاصم بن رجاء عنه"، وقال مرة أخرى (٤/ ١٩٨): "وهو نكرة، لا يعرف".

<<  <  ج: ص:  >  >>