أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، ... ثم ذكر الدعاء للمؤمنين إلى قوله:"كسنيِّ يوسف"، ثم قال: يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر:"اللَّهُمَّ العن فلانًا وفلانًا"، لأحياء من العرب، حتى أنزل الله:{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} الآية.
وقال شعيب في روايته [عند النسائي] بعد قوله: "كسنيِّ يوسف"، ثم يقول:"الله أكبر"، فيسجد. وضاحية مضر يومئذ مخالفون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأما معمر فلم يذكر سعيد بن المسيب في الإسناد، واختصره أيضًا، فانتهى به إلى قوله:"كسنيِّ يوسف" [أحمد (٢/ ٢٧١)].
وقد اتفقوا جميعًا على أن الدعاء بعد الرفع من الركوع.
أخرجه البخاري (٤٥٦٠ و ٦٢٠٠)، ومسلم (٦٧٥/ ٢٩٤)، وأبو عوانة (٢/ ٢١/ ٢١٦٧) و (٢/ ٢٢/ ١٦٨ و ٢١٦٩) و (٢/ ٢٤/ ٢١٧٧ - ٢١٧٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٦٨/ ١٥١١) و (٢٦٩/ ٢/ ١٥١٢)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٢٠١/ ١٠٧٣ و ١٠٧٤)، وفي الكبرى (١/ ٣٣٨/ ٦٦٤ و ٦٦٥)، وابن ماجه (٨٧٥ و ١٢٤٤)، والدارمي (١٧٤١ - ط البشائر)، وابن خزيمة (١/ ٣١٢/ ٦١٥) و (١/ ٣١٣/ ٦١٩) و (٢/ ١٥٣/ ١٠٩٧)، وابن حبان (٥/ ٣٠١/ ١٩٦٩) و (٥/ ٣٠٦/ ١٩٧٢) و (٥/ ٣٢١/ ١٩٨٣)، وابن الجارود (١٩٧)، وأحمد (٢/ ٢٣٩ و ٢٥٥ و ٢٧١)، والشافعي في الأم (٧/ ١٨٦ - ١٨٧)، وفي اختلاف الحديث (١٢٧٢، وفي السنن (١٦٠)، وفي المسند (١٨٥)، وابن وهب في الجامع (٢١٢)، وعبد الرزاق (٢/ ٤٤٦/ ٤٠٢٨)، والحميدي (٩٦٨)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ١٣٠)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٠٨/ ٧٥٤٦)، والبزار (١٤/ ١٣٨/ ٧٦٥٧)، وابن نصر في كتاب الوتر (٣١٧ - مختصره)، وأبو يعلى (١٠/ ٢٧٥/ ٥٨٧٣)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٢٣/ ٥٣٩ - مسند ابن عباس) و (١/ ٣٢٤/ ٥٤٠ - مسند ابن عباس) و (٥٤٣/ ٣٢٦/١ - مسند ابن عباس) و (/ ٣٢٨/ ٥٤٥ - مسند ابن عباس)[وتحرف فيه: ابن عيينة، إلى: ابن علية]. وفي التفسير (٦/ ٤٨)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٠١ - ١٣٠٦)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٠٨٤ - ١٠٩٠)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٤٣/ ١٥٨١) و (٥/ ٢١١/ ٢٧٢٤)، وفي التفسير (١/ ٣٧٥/ ٩٠٩)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٤١ و ٢٤٢)، وفي المشكل (٨٣/ ٢/ ٦٢٠ و-٦٢١)، وابن أبي حاتم في التفسير (٣/ ٧٥٧/ ٤١٢٦)، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (٢/ ١٣٣/ ٣٠٤)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ١٦٩/ ٣٠٢٣)، والدارقطني في العلل (٩/ ٨/ ١٧٠١٨٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٣٥٣/ ٣٤١٥)، وأبو العباس العصمي في جزئه (٨٦)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٤٩)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٩٧ و ٢٤٤)، وفي المعرفة (٣/ ١١٦/ ٣٩٢٩ - ط قلعجي) و (٣/ ١٦١/ ٤١٣١ - ط قلعجي)، وفي الخلافيات (٥/ ٣/ ١٩٨٩)، وابن عبد البر في الاستذكار (٢/ ٢٩٥)، والواحدي في أسباب النزول (١٤٠)،