للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[طبقات ابن سعد (٧/ ٣١٩)، تاريخ ابن معين رواية الدوري (٤/ ٨٣/ ٣٢٤٧) و (٤/ ١٦٣/ ٣٧٢٤) و (٤/ ٣٩٠/ ٤٩٣٣)، تاريخ ابن معين رواية الدارمي (٨٤٣)، سؤالات ابن الجنيد (٢٨٨)، العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٤٩٣/ ٣٢٥١) و (٢/ ٦٠٠/ ٣٨٤٥)، سؤالات أبي داود لأحمد (٥٩٥)، التاريخ الأوسط (٢/ ١٠٥/ ١٩٥٨)، التاريخ الكبير (٨/ ٢١٠)، المعرفة والتاريخ (٣/ ٩٠ و ١٩٨)، ضعفاء العقيلي (٤/ ٣٤٧)، الجرح والتعديل (٩/ ٧٥)، الثقات (٧/ ٥٧٤)، المجروحين ٣١/ ٨٧)، الكامل (٧/ ١٢١)، تاريخ أسماء الثقات (١٥٤٤ و ١٥٤٦)، المؤتلف للدارقطني (١/ ٤٧١)، المحلى (٥/ ٢٧٩)، تاريخ بغداد (١٦/ ١١٣ - ط الغرب)، الأنساب (٣/ ٥٦٢)، الميزان (٤/ ٣١٢)، إكمال مغلطاي (١٢/ ١٧٤)، التهذيب (٤/ ٢٨٨)، الكواكب النيرات (٦٦)].

وقد صحح له الترمذي (٩٤١ و ٢٣٦٠ و ٣٣٣٢)، وابن خزيمة (٦١٨)، وابن حبان (٦٣٥٢)، وابن الجارود (١٩٨ و ٤١٩)، والحاكم وأكثر من إخراج حديثه، مدعيًا في بعضه أنه على شرط البخاري، وفي بعضه أنه على شرط مسلم، وفي بعضه أنه على شرط الشيخين، وليس على شرط أي منهما، واحتج بحديثه أبو داود والنسائي.

وقد سبق أن استشهدت بحديث لأم هانئ من روايته عند الحديث السابق برقم (١٣٢٧).

قلت: لكن مع هذا فقد أعرض البخاري ومسلم عن تخريج حديث هلال بن خباب احتجاجاً أو استشهاداً، مع استقامة غالب مروياته، والتي وجدت لها متابعات وشواهد، والتي لأجلها وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان وغيرهم، وقد ساق له ابن جرير الطبري جملة من أحاديثه التي صححها، وذكر لها شواهد تؤيد صحتها، وذلك في كتابه تهذيب الآثار (١/ ٢٣٨ و ٣٩٥ و ٣٩٦ و ٤٠٨) من مسند ابن عباس، وقد ذكر له أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٤٢) جملة من حديثه عن عكرمة عن ابن عباس، وحكم على متونها بالصحة والثبوت، إلا أنه استغربها من حديث عكرمة؛ حيث تفرد بها هلال بن خباب عنه، وتصرف الأئمة النقاد في إطلاق توثيقه يدل على احتمال تفرده عن عكرمة بما تفرد به.

وأبو حاتم لم ينكر عليه حديثًا واحدًا في العلل، وإن كان خطَّأه مرة في اسم راوٍ أعلل ابن أبي حاتم (٣٥٠)].

وقد احتج أحمد بحديثه عن عكرمة عن ابن عباس في الاشتراط في الحج، معضدًا إياه بحديث عائشة، قال أبو زرعة الدمشقي حاكيًا احتجاج أحمد به: "واحتج فيه بحديث ابن عباس وعائشة"، ثم أسند حديث ابن عباس [تاريخ أبي زرعة الدمشقي (٤٥٨)].

• بينما لم يستشهد أحمد بحديث هلال هذا عن ابن عباس في إثبات القنوت في المغرب؛ لكي يعضد به حديث البراء بن عازب:

الذي رواه عمرو بن مرة، قال: سمعت ابن أبي ليلى، قال: حدثنا البراء بن عازب: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقنت في صلاة الصبح والمغرب. [أخرجه مسلم (٦٧٨)، وتقدم برقم (١٤٤١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>