قنت شهرًا بعد الركوع في صلاة الفجر، يدعو على بني عصية. اختصره بعضهم.
أخرجه مسلم (٦٧٧/ ٣٠٠)، وأبو عوانة (٢٦/ ٢/ ٢١٨٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٩/ ١٥٢٧١)، وأحمد (٣/ ١٨٤ و ٢٤٩)(٥/ ٢٧٢٨/ ١٣١١٠]- ط المكنز) و (٦/ ٢٨٨٦/ ١٣٨٠٩ - ط المكنز)، والطيالسي (٣/ ٥٧١/ ٢٢١٣)، والبزار (١٣/ ٢٦٥/ ٦٨٠٢)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٢٣/ ٥٣٨ - مسند ابن عباس) و (١/ ٣٣٣/ ٥٥٥ - مسند ابن عباس)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٢٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٠٤٢)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ١٩ و ٢١).
• تنبيه: وقع تخليط في إسناد أحمد (٣/ ٢٤٩) في طبعة الميمنية، وقد صححته من طبعة المكنز (١٣٨٠٩).
° قلت: هذا الاختلاف في متن الحديث إنما هو من حماد بن سلمة نفسه، كان مرة يختصره، ومرة يطوله، ومرة يذكر فيه زيادة لم يحدث بها عنه غير واحد من الأثبات، ومثل هذا يحتمل في هذا الموضع؛ فإن حماد بن سلمة: ثقة، ولم يأت فيه بما ينكر، وكل ألفاظه محفوظة من حديث أنس، فلعل ابن سلمة سمعه من أنس بن سيرين مرات على وجوه مختلفة، فحدث بكل ما سمع بحسب نشاطه، والله أعلم.
* * *
١٤٤٦ - . . . بشر بن المفضل: حدثنا يونس بن عبيد، عن محمد بن سيرين، قال: حدثني من صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة الغداة، فلما رفع رأسه من الركعة الثانية، قام هُنَيَّةً.
* حديث صحيح
أخرجه النسائي في المجتبى (٢/ ٢٠٠/ ١٠٧٢)، وفي الكبرى (١/ ٣٣٨/ ٦٦٣)، والبزار (١٣/ ٢٣٩/ ٦٧٤٢)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٢٢)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٠٤١)، والدارقطني (٢/ ٣٧)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٢١٠)، وأبو طاهر المخلص في السادس من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٩١)(١١١٠ - المخلصيات). [التحفة (١٠/ ٦٠٠٥/ ١٥٦٦٧)، الإتحاف (١٦/ ٦٣٧/ ٢١١١٨)، المسند المصنف (٣٥/ ٣٠٧/ ١٧٠٥٩)].
رواه عن بشر بن المفضل: مسدد بن مسرهد [واللفظ له]، وإسماعيل بن مسعود، وقتيبة بن سعيد، ونعيم بن الهيصم الهروي [وهم ثقات].
ولفظ إسماعيل [عند النسائي]: حدثني بعض من صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح، فلما قال:"سمع الله لمن حمده" في الركعة الثانية، قام هنيهةً.