* ورواه أيضًا: عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... الحديث.
أبو حمزة ميمون الأعور القصاب الكوفي الراعي، وهو: ضعيف، يروي عن إبراهيم النخعي ما لا يتابع عليه، قال ابن عدي: "وأحاديثه التي يرويها خاصة عن إبراهيم مما لا يتابع عليها".
وهو حديث منكر، تقدم ذكره في الشواهد برقم (٧).
* وروى محمود بن خالد السلمي [ثقة، والراوي عنه: يحيى بن عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق الدمشقي، وهو: متهم. الكامل (٤/ ٣٢٠)، تاريخ دمشق (٦٤/ ٣١١)، تاريخ الإسلام (٦/ ٨٤٩ - ط الغرب)، الميزان (٢/ ٥٧٧)، اللسان (٨/ ٤٥٨)]، وأبو همام الوليد بن شجاع [ثقة]:
ثنا عمر بن عبد الواحد [السلمي، أبو حفص الدمشقي: ثقة]: ثنا ابن ثوبان، عن الحسن بن الحر [ثقة، كوفي، نزل دمشق]، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عمر، قال: ما قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا أن يستنصر. هكذا رواه محمود بن خالد متصلًا، والراوي عنه متهم.
ولفظ أبي همام [عند ابن الجوزي]: عن عمر بن الخطاب أنه لم يكن يقنت إِلَّا أن يستنصر؛ قال: ولا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أبو بكر. وهذا السياق أقرب للصواب، فيكون من مرسل الأسود.
أخرجه الطَّبراني في مسند الشاميين (١/ ١٦٩/١١٢)، ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٤/ ٣١٢)، وابن الجوزي في التحقيق (٦٨١) [وفي سنده سقط].
وهذا حديث منكر؛ تفرد به: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وهو: صدوق يخطئ، وتغير بأخرة، وأنكروا عليه أحاديث [انظر: التهذيب (٢/ ٤٩٤)، الميزان (٢/ ٥٥١)].
* والمعروف في هذا:
ما رواه شعبة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: صليت مع عمر - رضي الله عنه - في السفر وفي الحضر ما لا أحصي، فكان لا يقنت، يعني: في الصبح.
وفي رواية: صليت خلف عمر في السفر والحضر ما لا أحصي، فلم نسمعه يقنت في صلاة الغداة.
* ورواه حماد بن سلمة، قال: أخبرنا حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: صليت خلف عمر - رضي الله عنه - سنتين، فلم يقنت في الصبح.
* ورواه معمر بن راشد، عن حماد، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، والأسود، أنهما قالا: صلى بنا عمر بن الخطاب رضوان اللّه عليه زمانًا لم يقنت.
* ورواه مسعر، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، والأسود؛ أنهما أقاما عند عمر رضوان الله عليه سنتين، أو حولين، يصليان معه صلاة الصبح، لا يقنت فيهما.