للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد رواه أيضًا: جمع من الثقات عن إبراهيم فلم يرفعوه، ولم يذكروا هذه اللفظة: إِلَّا أن يستنصر:

رواه منصور بن المعتمر، والأعمش، والحسن بن عبيد الله: عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، [ومنهم من زاد: وعمرو بن ميمون]؛ أن عمر - رضي الله عنه - كان لا يقنت في الصبح. وفي رواية: صلينا خلف عمر الفجر فلم يقنت.

وهذه آثار صحاح عن عمر، تقدم تخريجها فيما نقل عن عمر في قنوت الفجر.

* وروى حماد بن أبي سليمان [وعنه: محمد بن أبان بن صالح]، ومجالد [وعنه: ابنه إسماعيل بن مجالد]:

عن إبراهيم، عن علقمة والأسود؛ أنهما قالا: لم يقنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مات في صلاة الغداة حتى إذا حارب المشركين فإنه كان يقنت في الصلوات كلها يدعو عليهم، ولم يقنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا، ولا علي حتى حارب أهل الشام فكان يقنت في الصلوات كلها، وكان يدعو عليهم، وكان معاوية يدعو عليهم.

أخرجه محمد بن الحسن الشيباني في الحجة (١/ ١٠٤)، وعبد الرزاق (٣/ ١٠٧ / ٤٩٥٣ م) (٣/ ٣٨١ / ٥٠٩٣ - ط التأصيل).

وهذا منكر أيضًا مع إرساله، فإنه لا يثبت عن إبراهيم بن يزيد النخعي، مجالد بن سعيد: ليس بالقوي، والأكثر على تضعيفه، وابنه: إسماعيل بن مجالد الكوفي: صدوق يخطئئ وبعضهم ضعفه أو لينه [التقريب (٨٢)، التهذيب (١/ ١٦٥)].

ولا يثبت من حديث حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم؛ إذ الراوي عنه: محمد بن أبان بن صالح القرشي الجعفي الكوفي، وهو: ضعيف [انظر: اللسان (٦/ ٤٨٨) والراوي عنه: محمد بن الحسن الشيباني، وهو: ضعيف أيضًا، كذبه ابن معين [انظر اللسان (٧/ ٦٠)].

* وقد ثبت عن ابن مسعود أنه كان لا يقنت في صلاة الصبح:

* فقد روى المسعودي [صدوق، وعنه: أبو نعيم الفضل بن دكين، وأبو داود الطيالسي، وأبو معاوية محمد بن خازم، وعبد الله بن رجاء الغداني البصري، ومحمد بن الحسن الشيباني، وفيهم من سمع من المسعودي قبل الاختلاط، مثل أبي نعيم وعبد اللّه بن رجاء. الشذا الفياح (٢/ ٧٥٩)، الكواكب النيرات (٣٥)]، وليث بن أبي سليم أضعيف؛ لاختلاطه وعدم تميز حديثه]:

عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، قال: كان عبد اللّه بن مسعود لا يقنت في شيء من الصلوات، إِلَّا في الوتر قبل الركوع.

أخرجه محمد بن الحسن في الحجة على أهل المدينة (١/ ٢٠١)، وابن أبي شيبة (٢/ ٩٦/ ٦٩٠٣ و ٦٩٠٤) (٤/ ٥١٤/ ٧٠٨٢ و ٧٠٨٣ - ط الشثري)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٧٥/ ٦٦٦ - مسند ابن عباس)، والطحاوي في شرح المعاني

<<  <  ج: ص:  >  >>