للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه مسلم (٨٠٤)، وأبو عوانة (٢/ ٤٨٥/ ٣٩٣٢ و ٣٩٣٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٠١/ ١٨٢٥)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٢٢٩ و ٢٣٥)، وجعفر الفريابي في فضائل القرآن (٢٦)، والطبراني في الكبير (٨/ ١١٨ /٧٥٤٤)، وفي الأوسط (١/ ١٥٠/ ٤٦٨)، وفي مسند الشاميين (٤/ ١٠٥/ ٢٨٦٢)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٩٥)، وفي الأسماء والصفات (٩٧٥)، وفي الشعب (٤/ ٤٤٤/ ٢١٥٦)، والجوزقاني في الأباطيل والمناكير (٢/ ٣٣٥/ ٦٧٨)، وقال: "حديث صحيح". وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٩/ ٤٢٦) و (٥٥/ ٧١). [التحفة (٤/ ٣٥/ ٤٩٣١)، المسند المصنف (٢٦/ ١٢١/ ١١٧٢٧)].

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن زيد؛ إلا معاوية ويحيى" [وقع تحريف في المطبوع].

• وثبت أيضًا بدون الزيادة من حديث النواس بن سمعان:

رواه محمد بن مهاجر [الأنصاري الشامي: ثقة]، وإبراهيم بن سليمان الأفطس [الدمشقي: ثقة ثبت]:

عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، قال: سمعت النواس بن سمعان الكلابي، يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدَّمه سورة البقرة، وآل عمران]، وضرب لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أمثال ما نسيتهنَّ بعد، قال: "كأنهما غمامتان، أو ظُلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حِزقان [وفي رواية: فِرقان] من طير صواف، تحاجَّان عن صاحبهما".

أخرجه مسلم (٨٠٥)، وأبو عوانة (٢/ ٤٨٥/ ٣٩٣٤ - ٣٩٣٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٠٢/ ١٨٢٦)، والبخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٤٧)، والترمذي (٢٨٨٣)، وقال: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه". وأحمد (٤/ ١٨٣)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٣٢٠/ ١٤١٨)، وتمام في الفوائد (١٠٢٣)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٦٩٥)، والبيهقي في الشعب (٤/ ٢١٥٧/٤٤٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦/ ٤١٨)، والضياء في فضائل القرآن (٤٨). [التحفة (٨/ ٢٩٨/ ١١٧١٣)، الإتحاف (١٣/ ٦٠٤/ ١٧٢١٤)، المسند المصنف (٢٥/ ٣٣٢/ ١١٤١٥)].

قال الترمذي: "ومعنى هذا الحديث عند أهل العلم أنه يجيء ثواب قراءته، كذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث وما يشبه هذا من الأحاديث: أنه يجيء ثواب قراءة القرآن. وفي حديث النواس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على ما فسروا؛ إذ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وأهله الذين يعملون به في الدنيا" ففي هذا دلالة أنه يجيء ثواب العمل".

[وقد روي حديث: "اقرؤوا الزهراوين" أيضًا: من حديث أبي هريرة مرفوعًا، بدون موضع الشاهد] [أخرجه البزار (١٥/ ١٧٨ /٨٥٤٧)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٧١٩)].

<<  <  ج: ص:  >  >>