للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه مسلم (٧٩٨)، وأبو عوانة (٢/ ٤٥٥/ ٣٨٠٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٨٩/ ١٨١٤)، والنسائي في الكبرى (٧/ ٢٦٩/ ٧٩٩١)، وابن الضريس في فضائل القرآن (٣٥)، وجعفر الفريابي في فضائل القرآن (٣)، والبيهقي (٢/ ٣٩٥). [التحفة (١١/ ٢٠٥/ ١٦١٠٢)، الإتحاف (١٦/ ١٠٩٤/ ٢١٦٨١)، المسند المصنف (٣٩/ ١٥٨/ ١٨٧٢٤)].

٤ - روح بن القاسم [ثقة حافظ]، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ القرآن هذا كان مع السفرة الكرام البررة، ومن يتتعتع فيه كان له أجران".

أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٣٤٨/ ٢١٩٤)، وتمام في الفوائد (١١٩٨).

قال الطبراني: "لم يروه عن روح بن القاسم إلا عيسى بن شعيب".

قلت: وهو صدوق، مشهور بالرواية عن شيخه روح بن القاسم، فلا يستغرب منه تفرده عنه، والحديث صحيح ثابت: من حديث قتادة، مشهور عنه، رواه عنه أثبت الناس فيه، ومن طريقه أخرجه الشيخان، كما تقدم بيانه في طرق الحديث.

• خالف ثقات أصحاب قتادة فوهم في إسناده، بإسقاط سعد بن هشام:

معمر بن راشد [ثقة ثبت في الزهري وابن طاووس، وقد يهم في حديث قتادة، تقدم ذكره مرارًا]، فرواه عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عائشة, قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأه وهو عليه شديد فله أجران اثنان".

أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٤٩١/ ٤١٩٤) (٣/ ٢٠٤/ ٤٣٢٤ - ط التأصيل)، و (٣/ ٣٧٥/ ٦٠١٦) (٤/ ١١١/ ٦١٩٢ - ط التأصيل)، ومن طريقه: أبو عوانة (٢/ ٩٥٥/ ٣٨٠٤). [الإتحاف (١٦/ ١٠٩٤/ ٢١٦٨١)، المسند المصنف (٣٩/ ١٥٨/ ١٨٧٢٤)].

• قال الدارقطني في العلل (١٤/ ٣١٨/ ٣٦٦٠) لما سئل عن هذا الحديث: "يرويه قتادة، واختلف عنه؛

فرواه شعبة، وهشام الدستوائي، وسعيد بن أبي عروبة، ومعمر بن راشد، وأبو عوانة، وروح بن القاسم، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام، عن عائشة.

ورواه حسين بن عمران، عن قتادة، عن زرارة، عن عائشة، والقول الأول أصح".

قال البرقاني: "وسئل عن حسين بن عمران، فقال: من واسط، وقع إلى خراسان، حدث عنه أبو حمزة السكري، وشعبة، وسويد بن عبد العزيز الدمشقي، وروى عمران القطان عنه حديثًا واحدًا، وأهل خراسان يقولون: حميد، وشعبة يقول: حسين".

قلت: رواية معمر في الأصول الخطية لمصنف عبد الرزاق في الموضعين بدون ذكر سعد بن هشام في إسناده، وأما أبو عوانة فإنه لم يتم إسناده، وإنما أحال إسناد معمر على إسناد من قبله، بقوله: "عن معمر عن قتادة بإسناده، بمثل حديث هشام: "والذي يقرؤه وهو عليه شديد فله أجران اثنان""؛ وظاهره الاتصال كالجماعة، كما أن كلام الدارقطني يدل

<<  <  ج: ص:  >  >>