للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (٤/ ١٤٠/ ٢٥٠٨)، وأبو يعلى (٢/ ٤٤٤/ ١٢٥٢) و (٢/ ٤٦٣/ ١٢٨٣) و (١١/ ٢٠/ ٦١٥٩)، والطبراني في الدعاء (١٨٩٩)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٠٤ - ٢٠٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٤٥١)، وفي الشعب (٢/ ٢٦٠/ ٥٢٧)، وفي الدعوات الكبير (٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٥/ ١٠/ ١٢٤٠)، وقاضي المارستان في مشيخته (١٢٠)، وابن عساكر في المعجم (٦٨٤). [التحفة (٣/ ٢٩٨/ ٣٩٦٤)، الإتحاف (٥/ ١٦٩/ ٥١٢٩) و (١٤/ ٤٠١/ ١٧٨٧٣)، المسند المصنف (٢٨/ ٥١٥/ ١٢٩١٠)].

° تنبيه: صيغة التحديث في الرواية الأولى هي صيغة تستعمل كثيرًا في موضع السماع، وهي قوله: يحدث عن الأغر، يعني: أنه قال: سمعت الأغر، وقد سبق أن دللت على ذلك فيما تقدم من الفضل [راجع: فضل الرحيم الودود (٩/ ٦٨/ ٨١٤) وما تحت الحديث رقم (١٣٩٨)]، وهذا الحديث من دلائل صحة ما ذهبت إليه؛ إلا ما دل الدليل على خلافه.

• ورواه سفيان الثوري [وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وهو: ثقة ثبت إمام حجة، وعصام بن يزيد بن عجلان، قال ابن حبان: "ينفرد ويخالف، وكان صدوقًا، حديثه عند الأصبهانيين". الجرح والتعديل (٧/ ٢٦)، الثقات (٨/ ٥٢٠)، اللسان (٥/ ٤٣٥)]، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق [وعنه: وكيع بن الجراح، وعبد الله بن رجاء]، وأبو الأحوص سلام بن سليم [ثقة متقن، من أصحاب أبي إسحاق المكثرين عنه]، وعمار بن رزيق [ثقة]، ومعمر بن راشد [ثقة]، وإسماعيل بن حماد بن أبي سليمان [كوفي، صدوق]، ومحمد بن طلحة [يغلب على ظني أنه ابن مصرف، وهو: ليس به بأس]، ومحمد بن جحادة [ثقة، ولا يثبت من حديثه، تفرد به: الحسن بن أبي جعفر، وهو: ضعيف، يروي الغرائب عن محمد بن جحادة. التهذيب (١/ ١٣٨٦) الميزان (١/ ٤٨٢)]، وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ. والراوي عنه: ابنه عبد الرحمن، قال فيه أبو حاتم: "هو واهي الحديث"، وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال: "ربما أخطأ"، وقال ابن عدي: "يغرب على أبيه". التهذيب (٢/ ٥١٦)، الكامل (٤/ ١٩) وغيرهم:

عن أبي إسحاق، قال: سمعت الأغر، يقول: أشهد على أبي سعيد، وأبي هريرة، أنهما شهدا على رسول الله -صلي الله عليه وسلم- أنه قال: "لا يقعد قوم يذكرون الله -عز وجل- إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده".

وفي رواية: "ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده". لفظ الثوري [عند الترمذي وأبي عوانة].

ولفظ إسرائيل [عند أحمد]: "ما قعد توم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة، وتنزلت عليهم السكينة، وتغشَّتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده".

ولفظ أبي الأحوص [عند أبي يعلى]: "ما جلس قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة، وتنزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده".

<<  <  ج: ص:  >  >>