للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي وراية إسرائيل وعمار ومعمر وإسماعيل: "وتغشَّتهم الرحمة".

أخرجه الترمذي (٣٣٧٨)، وابن ماجه (٣٧٩١)، وأبو عوانة (٢٠/ ٤٢٧/ ١١٨٦٠)، وابن حبان (٣/ ١٣٦/ ٨٥٥)، وأحمد (٢/ ٤٤٧) و (٣/ ٣٣ و ٤٩ و ٩٤)، وابن المبارك في الزهد (٩٤٤)، وفي المسند (٤٥)، وعبد الرزاق (١١/ ٢٩٤/ ٢٠٥٧٧)، وابن أبي شيبة (٦/ ٦٠/ ٢٩٤٧٥)، وعبد بن حميد (٨٦٢)، والبزار (١٥/ ٥٦/ ٨٢٧٢) و (١٨/ ٩٠/ ٢٣)، وأبو يعلى (١١/ ١٨/ ٦١٥٧) و (١١/ ٢١/ ٦١٦٠)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (٤٦٥)، والطبراني في الدعاء (١٨٩٨ - ١٩٠٣ و ١٩٠٥ - ١٩٠٧)، وفي الأوسط (٨/ ٣٣/ ٧٨٧٣)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (١٧٣)، والدارقطني في النزول (٦١)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٧/ ٢٨٣)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٤)، وفي تاريخ أصبهان (١/ ٢٤٩)، والشجري في الأمالي الخميسية (٣٢٦ - ترتيبه)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٦٥/ ٩٤٧)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ١٧٥/ ١٣٧٩)، وقاضي المارستان في مشيخته (٣/ ١٣٩٦/ ٧٢٦)، وابن عساكر في فضيلة الذكر (٢). [التحفة (٣/ ٢٩٨/ ٣٩٦٤)،الإتحاف (٥/ ١٦٩/ ٥١٢٩) و (١٤/ ٤٠١/ ١٧٨٧٣)، المسند المصنف (٢٨/ ٥١٥/ ١٢٩١٠)].

قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

وقال أبو نعيم: "غريب من حديث الثوري، تفرد به عبد الرحمن".

قلت: هو حديث صحيح، رواه عن أبي إسحاق السبيعي أثبت أصحابه، وأقدمهم منه سماعًا: سفيان الثوري وشعبة وإسرائيل، وقد أخرجه مسلم من حديث شعبة عن أبي إسحاق.

• ورواه محمد بن عمر بن هياج [ثقة. التهذيب (٣/ ٦٥٦)]، عن يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي [صدوق، يروي الغرائب. راجع ترجمته في فضل الرحيم الودود (٦/ ٥٧٣/ ٥٩٣)]: ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر [كوفي، ثقة]، عن أبيه [هو: عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر الكوفي: ثقة]، عن أبي إسحاق، عن الأغر بن سليك، عن أبي هريرة، عن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: "ما من قوم يذكرون الله، إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله في الملأ عنده".

أخرجه النسائي في الكبرى (١٠/ ٤٢٥/ ١١٩٣١)، والطبراني في الدعاء (١٩٠٤). [التحفة (٩/ ١٠/ ١٢١٩١)].

وهذا وهم؛ إنما هو الأغر أبو مسلم المدني، نزيل الكوفة، وقد فرق البخاري في تاريخه بين الأغر أبي مسلم، وبين الأغر بن سليك، وتبعه على ذلك أبو حاتم وابن حبان وغيرهما، واستطرد البخاري في ترجمة الأول منبهًا على وهم من قال فيه: ابن سليك، حيث قال: "ويقال: عن ابن أبجر عن أبي إسحاق عن أغر بن سليك عن أبي سعيد وأبي هريرة"، وقال عبد الغني بن سعيد المصري في كتاب إيضاح الإشكال: "وقال ابن أبجر:

<<  <  ج: ص:  >  >>