هو الأغر بن سليك، ولا يصح؛ الأغر بن سليك آخر" [طبقات ابن سعد (٦/ ٢٤٣)، سؤالات ابن محرز (٢/ ١٨٧/ ٦١٩)، التاريخ الكبير (٢/ ٤٤)، الجرح والتعديل (٢/ ٣٠٨)، الثقات (٤/ ٥٣)، موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ٤٨١)، تهذيب الكمال (١١/ ٢٥٧)، التهذيب (٢/ ٦٩)].
قال المزي في التحفة (١٢١٩٤): "وقد قيل: إن الأغر بن سليك هو الأغر أبو مسلم، والصحيح أنه غيره".
وقال ابن حجر في التهذيب (١/ ١٨٥): "وجزم عبد الغني بوهم ابن أبجر في تسمية والد الأغر هذا، وقال: إن الأغر بن سليك آخر".
• وله إسناد آخر لا يثبت؛ أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ١٣٧/ ١٥٠٠) [وهو حديث منكر؛ تفرد به عن عبد الكريم بن مالك الجزري: سليمان بن أبي داود الحراني، وهو: منكر الحديث. اللسان (٤/ ١٥٠)].
• وانظر أيضًا: ما علقه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٨٣)، ووصله ابن البختري في الحادي عشر من حديثه (٤٤)(٥٤٠ - مجموع مصنفاته).
٢ - حديث معاوية بن أبي سفيان:
رواه مرحوم بن عبد العزيز [ثقة مشهور، روى له الجماعة]، عن أبي نعامة السعدي، عن أبي عثمان، عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج معاوية على حلقة في المسجد، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله، قال الله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم أستحلفكم تهمةً لكم، وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقلَّ عنه حديثًا مني، وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج على حلقة من أصحابه، فقال: "ما أجلسكم؟ " قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومنَّ به علينا، قال: "الله ما أجلسكم إلا ذاك؟ " قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: "أما اني لم أستحلفكم تهمةً لكم، ولكلنه أتاني جبريل فأخبرني، أن الله -عز وجل- يباهي بكم الملائكة".
أخرجه مسلم (٢٧٠١)، وأبو عوانة (٢٠/ ٤٣٠ - ٤٣٢/ ١١٨٦٦ - ١١٨٦٨)، والترمذي (٣٣٧٩)، والنسائي في المجتبى (٨/ ٢٤٩/ ٥٤٢٦)، وابن حبان (٣/ ٩٦/ ٨١٣)، وأحمد (٤/ ٩٢)، وابن أبي شيبة (٦/ ٥٩/ ٢٩٤٦٩)، والحسين المروزي في زياداته على الزهد لابن المبارك (١١٢٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٣٨٣/ ٥٢٩)، وأبو يعلى (١٣/ ٣٨١/ ٧٣٨٧)، وابن صاعد في زياداته على الزهد لابن المبارك (١١٢٠)، والآجري في الشريعة (٥/ ٢٤٦١/ ١٩٤٤ - ١٩٤٦)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٣١١/ ٧٠١)، وفي الدعاء (١٨٩٢)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٢٦٣/ ٥٢٩)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ١٣٧٨/١٧٥).