عندي أصح"، وأخرج الدارمي المرسل، وأعله البزار بتفرد صالح المري، واستغربه أبو نعيم، وقال أبو زرعة الرازي: "الحفاظ يقولون: عن ابن عباس، وقد رفعه جماعة". علل ابن أبي حاتم (٤/ ٦١٧/ ١٦٧٩)].
- وروي من حديث مالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا [أخرجه الدارقطني في غرائب مالك (١٥/ ٢٥٧/ ١٩٢٧٢ - إتحاف)، والحاكم (١/ ٥٦٩)(٢/ ٦٢٥/ ٢١١٧ - ط الميمان)] [الإتحاف (١٥/ ٢٥٧/ ١٩٢٧٢)] [وهو حديث موضوع على مالك].
١١ - وعن ابن عباس مرفوعًا: "أشراف أمتي حملة القرآن وقوام الليل" [وهو حديث باطل، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٠٩)، في الأحاديث الواردة في فضل قيام الليل، الحديث رقم (١٥)].
١٢ - وعن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يقول الرب -عز وجل-: من شغله [قراءة] القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه". وفي رواية: "يقول الله تعالى: من شغله ذكري وقراءة القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، ... ". وفي رواية: "قال الله -عز وجل-: من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب السائلين"] [أخرجه الترمذي (٢٩٢٦)، والدارمي (٣٦٧٧ - ط البشائر)، وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية (٢٨٦ و ٣٣٩)، وعبد الله بن أحمد في السُّنَّة (١٢٨)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (١٧٢ - مختصره)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٤/ ٢٠٣/ ١٣٥٤)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٤٩)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٧٧)، والطبراني في الدعاء (١٨٥١)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٢٢٣/ ٤٨٠١ - أطرافه)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٠٦)، وأبو الفضل الرازي في فضائل القرآن (٧٦)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٠٧ و ٥٠٨)، وفي الشعب (٤/ ١٩٠/ ١٨٦٠)، وفي الاعتقاد (١٠١)] [التحفة (٣/ ٤٠٦/ ٤٢١٦)، الإتحاف (٥/ ٣٤٢/ ٥٥٢٦)، المسند المصنف (٢٨/ ٥٣٦/ ١٢٩٣٢)] [وهو حديث منكر؛ عطية بن سعد العوفي: ضعيف، وفي الإسناد إليه: محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، وهو: ضعيف، قال أحمد: "لم يسمع حديثًا، وثب على كتب أبيه"، وضعفه جدًا؛ لذا كذبه ابن معين وأبو داود، وتركه النسائي، وقال ابن حبان: "منكر الحديث، يروي عن الثقات المعضلات". التهذيب (٣/ ٥٤٣)، الميزان (٣/ ٥١٤)، المجروحين (٢/ ٢٧٦)، قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب"، وقال أبو حاتم الرازي في العلل (١٧٣٨): "هذا حديث منكر، ومحمد بن الحسن: ليس بالقوي"، وأنكره العقيلي، وقال: "لا يتابع عليه"، وأنكره ابن حبان] [وقد قيل: لم ينفرد محمد بن الحسن به عن عمرو بن قيس الملائي، ولا تثبت هذه المتابعات. انظر ما أخرجه البيهقي في الشعب (١٨٦٠)].
° وثمة أحاديث أخرى يأتي ذكرها عند أبي داود في الأبواب القريبة الآتية.