الخَرِب" [أخرجه الترمذي (٢٩١٣)، وقال: "حسن صحيح". والدارمي (٣٦٢٤ - ط البشائر)، والحاكم (١/ ٥٥٤)(٢/ ٥٩٢/ ٢٠٦٠ - ط الميمان)، وقال: "صحيح الإسناد". وأحمد (١/ ٢٢٣/ ١٩٤٧)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٠٩/ ١٢٦١٩)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١٧٥ - ط العلمية)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (١/ ٤٧١)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (١٨٦)، وابن بطة في الإبانة (٥/ ٣٥٨/ ١٦٦)، وحمزة السهمي في تاريخ جرجان (٤١٢)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٣٢)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٣٠٤)، والبيهقي في الشعب (٤/ ١٢٣/ ١٧٩٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٤٤٣/ ١١٨٥)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٣/ ١٦٨/ ٢٢٩٨)، والضياء في المختارة (٩/ ٥٣٧/ ٥٢٤ - ٥٢٦)، وفي فضائل القرآن (٦٥)، وغيرهم] [التحفة (٤/ ٢٧٨/ ٥٤٠٤)، الإتحاف (٧/ ٤٥/ ٧٢٩٧)، المسند المصنف (١٣/ ٢٣٣/ ٦٣٦١)، [بيان الوهم (٤/ ٦٦٠/ ٢٢٢١)] [وهذا حديث ضعيف؛ قابوس: ليس بالقوي، لين الحديث، لا يحتج به، ربما انفرد عن أبيه بما لا أصل له، قال جرير بن عبد الحميد: "أتينا قابوس بعد فساده"، وقال أيضًا: "نفق قابوس، نفق قابوس"، وقال أيضًا: "لم يكن قابوس من النقد الجيد"، وقال ابن حبان: "يروي عن أبيه، وأبوه ثقة، روى عنه الثوري وأهل الكوفة، كان رديء الحفظ، يتفرد عن أبيه بما لا أصل له، ربما رفع المراسيل، وأسند الموقوف"، والله أعلم. راجع ترجمته مفصلة مع أبيه: فضل الرحيم الودود (٢/ ٢٥٣/ ١٦٠)، وآخر الحديث رقم (١٣٨١)].
١٠ - عن زرارة بن أوفى، عن ابن عباس، قال: قال رجل: يا رسول الله! أي العمل أحب إلى الله؟ قال: "الحالُّ المرتحل"، قال: وما الحال المرتحل؟ قال: "الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره، كلما حلَّ ارتحل" [أخرجه الترمذي (٢٩٤٨ و ٢٩٤٨ م)، والدارمي (٣٨٠٣)، والحاكم (١/ ٥٦٨)(٢/ ٦٢٤/ ٢١١٥ و ٢١١٦ - ط الميمان)، والبزار (١١/ ٤٤٤/ ٥٣٠٦)، وابن نصر في قيام رمضان (٢٦٠ - مختصره)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٤/ ١٩٧/ ١٣٤٩)، والرامهرمزي في أمثال الحديث (١٢٢)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٦٨/ ١٢٧٨٣)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٦٠) و (٦/ ١٧٤)، وأبو الفضل الرازي في فضائل القرآن (٧٩ و ٨٠)، والبيهقي في الشعب (٤/ ١٧٦/ ١٨٤٦) و (٤/ ٢٢٥/ ١٩٠٦)، وأبو منصور الديلمي في مسند الفردوس (٤/ ٣٤١/ ١٤٥٩ - زهر الفردوس)] [التحفة (٤/ ٢٩٠/ ٥٤٢٩) و (١٢/ ٣٠٨/ ١٨٦٥٣)، الإتحاف (٧/ ٦٤/ ٧٣٣٩)(١٨/ ٥٨١/ ٢٤٢٠٠)، المسند المصنف (١٣/ ٦٣٦٢/٢٣٤)] [وهو حديث منكر؛ تفرد به عن قتادة: صالح بن بشير المري، وهو: منكر الحديث، تركه أبو داود والنسائي. التهذيب (٢/ ١٨٩)، الميزان (٢/ ٢٨٩)، علل الترمذي الكبير (٣٨٩)، وقد اختلف عليه: فروي عنه متصلًا ومرسلًا، والمرسل هو الصواب] [قال الترمذي: "هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بالقوي"، وقال عن المرسل: "وهذا