للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المشرقي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة"، قال: فشقَّ ذلك على أصحابه، فقالوا: من يطيق ذلك؟ قال: "يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} فهي ثلث القرآن".

أخرجه أحمد (٣/ ٨)، وابنه عبد الله في زيادات المسند (٣/ ٨)، وأبو يعلى (٢/ ٢٩٥/ ١٠١٧ و ١٠١٨) و (٢/ ٣٥٧/ ١١٠٧)، وابن المقرئ في المعجم (٤٦٨)، والحسن بن محمد الخلال في فضائل سورة الإخلاص (٤ و ٢٥). [الإتحاف (٥/ ٢٥٧/ ٥٣٦٠)، المسند المصنف (٢٨/ ٥٤٥/ ١٢٩٣٩)].

* وروي من وجه آخر عن أبي سعيد، بذكر قتادة بن النعمان [أخرجه ابن وهب في الجامع (٣/ ٣٨/ ٦٣ - علوم القرآن برواية سحنون)، وأحمد (٣/ ١٥)، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (١/ ٨٥)، [الإتحاف (٥/ ٢٤٦/ ٥٣٢٥)، المسند المصنف (٢٨/ ٥٤٥/ ١٢٩٣٨)، [وفي إسناده: عبد الله بن لهيعة، وهو: ضعيف، وقد وهم في متنه، بقوله: "لتعدل نصف القرآن" أو "ثلثه"، شك فيه، كما وهم في سياقه أيضاً حين قال: بات قتادة بن النعمان يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}، حتى أصبح].

* وروي من وجه آخر عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد، ولا يثبت عنه [أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ٣٣٤)، [تفرد به عن أبي الصديق: عبد الحكم بن عبد الله، ويقال: ابن زياد القسملي، وهو: منكر الحديث. التهذيب (٢/ ٤٧١). الميزان (٢/ ٥٣٦)].

وهذا الحديث: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} تعدل ثلث القرآن، جاء أيضاً من حديث عدد من الصحابة:

١ - حديث أبي الدرداء:

رواه شعبة [وعنه: يحيى بن سعيد القطان، وبشر بن المفضل، وأبو داود الطيالسي، وعمرو بن مرزوق، وعبد الصمد بن النعمان]، وسعيد بن أبي عروبة [وعنه: يزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، ومحمد بن بكر البرساني، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف]، وأبان بن يزيد العطار [ثقة، من طبقة الشيوخ من أصحاب قتادة]، وعمران بن مسلم القصير [صدوق]، وبكير بن أبي السميط [بصري، لا بأس به. مسند البزار (١٠/ ٩٥/ ٤١٥٨)، السنن الكبرى للنسائي (٣/ ٣٢٦/ ٣١٤٨)، علل ابن أبي حاتم (١/ ٢٢٦/ ٦٥٧)، المجروحين (١/ ١٩٥)، التهذيب (١/ ٢٤٧)]، وسعيد بن بشير [ضعيف]:

عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ " قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} تعدل ثلث القرآن". لفظ شعبة.

وفي رواية سعيد وأبان وبكير: "إن الله جزَّأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} جزءاً من أجزاء القرآن".

<<  <  ج: ص:  >  >>