للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن الأعرابي في المعجم (١/ ٢٧٦/ ٥١٦)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٦٦/ ٤٠٢٤ و ٤٠٢٥) و (٤/ ١٦٧/ ٤٠٢٦ - ٤٠٢٩)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢٧٥)، وابن المقرئ في المعجم (٤٣)، والدارقطني في العلل (٦/ ١٠٢ و ١٠٣/ ١٠٠٧)، وفي الأفراد (١/ ١٥٠/ ٦١٦ - أطرافه)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١١٧) و (٤/ ١٥٤) و (٧/ ١٣٤ و ١٦٨ و ١٦٩)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ١٩٣ و ٢٧٦)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٠٣٤ و ١٠٣٧)، والحسن بن محمد الخلال في فضائل سورة الإخلاص (٣ و ٤ و ٦)، والبيهقي في الشعب (٥/ ١٨/ ٢٣١٢) و (٥/ ١٩/ ٢٣١٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٢٥٦ و ٢٥٨)، والخطيب في حديث الستة (١ و ٢ و ٤ - ١٩)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٦٣٦ و ٧٠٠)، [التحفة (٣/ ٣٣/ ٣٥٠٢)، الإتحاف (٤/ ٣٩٥/ ٤٤٣٥) و (١٠/ ١٨٤/ ١٢٥٣٩)، المسند المصنف (٢٦/ ٢٥٩/ ١١٨٥٦)] [وفي سنده اختلاف شديد، والراجح فيه حديث زائدة عن منصور، وأن في إسناده امرأة مبهمة، وقع في رواية الترمذي وحده: عن امرأة أبي أيوب، وقد حسنه الترمذي لشواهده، وفي رواية إسرائيل عند الدارمي: عن امرأة من الأنصار، عن أبي أيوب، قال: أتاها فقال: ألا ترينِ إلى ما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: رُبَّ خير قد أتانا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما هو؟، مما يدل على أنها لم تكن عنه أجنبية، وأنها صحابية عاصرت الواقعة؛ إذ تقول: رُبَّ خير قد أتانا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت كبيرة في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حيث يخاطبها أبو أيوب بقوله: ألا ترينِ إلى ما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟] [والصواب: ما رواه زائدة بن قدامة، وإسرائيل بن أبي إسحاق، وفضيل بن عياض، عن منصور بن المعتمر، عن هلال بن يساف، عن ربيع بن خثيم، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن امرأة من الأنصار، عن أبي أيوب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} ثلث القرآن أخرجه من هذا الوجه: الترمذي، والنسائي، والدارمي، وأحمد، وغيرهم، قال الترمذي:- "هذا حديث حسن، ولا نعرف أحداً روى هذا الحديث أحسن من رواية زائدة، وتابعه على روايته: إسرائيل والفضيل بن عياض، وقد روى شعبة وغير واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور، واضطربوا فيه وقال النسائي: "لا أعرف في الحديث الصحيح إسناداً أطول من هذا"، وحسنه الترمذي، وانتقاه الدارمي، وقال أبو علي صالح بن محمد جزرة عن أحد أسانيده التي وقع فيها الوهم: "هذا غلط، وسمعت يحيى بن معين، وسئل عنه؛ فقال: خطأ، والصواب: حديث الرببع بن خثيم، عن عمرو بن ميمون، عن ابن أبي ليلى، عن امرأة من الأنصار، عن أبي أيوب وقال يعقوب بن شيبة: "رواه منصور بن المعتمر، وهو من أثبت أهل الكوفة، عن هلال بن يساف، عن الربيع بن خثيم، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن امرأة من الأنصار، عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا عندنا هو الصحيح، ولا نعلمه روي حديث أطول إسناداً منه وقال الدارقطني: "رواه زائدة بن قدامة، فضبط إسناده وقال أيضاً: "والقول: قول زائدة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>