للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو الله أحد تعدل ثلث القرآن"؛ فثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير هذا الوجه"، وساكنة بنت الجعد: مجهولة. الميزان (٢/ ٤٤)، ولا يُعرف لرجاء الغنوي صحبة، وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين (٤/ ٢٣٧)، وقال: "رجاء الغنوي: يروي المراسيل، أصيبت يده يوم الجمل، روت عنه ساكنة بنت الجعد الغنوية". وانظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ١١٢٧)، وقد تساهل في إثبات الصحبة له بغير برهان، بينما أصاب ابن عبد البر حين قال في الاستيعاب (٧٧٠): "لا يصح حديثه، ولا تصح له صحبة"].

١٤ - حديث معاذ بن جبل [أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ١١٢/ ٢٢٣)] [وإسناده حسن غريب. راجع: تخريج أحاديث الذكر والدعاء (١/ ٤٣٦/ ٢١٦)، فضل الرحيم الودود (١٤/ ٢٩٠/ ١٢٨٩)].

١٥ - حديث جابر بن عبد الله [أخرجه البزار (٣/ ٨٥/ ٢٢٩٩)] [وهو حديث غريب، من حديث أبي الزبير عن جابر].

١٦ - حديث عمر بن الخطاب، وهو حديث طويل، مشهور بحديث الضب، يُروى في كتب الدلائل في قصة الأعرابي الذي أسلم حين تكلم الضبُّ وشهد برسالة نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وموضع الشاهد منه: فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا كلام رب العالمين، وليس بشِعر، إذا قرأت: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} مرة، فكأنما قرأت ثلث القرآن، وإذا قرأت: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} مرتين، فكأنما قرأت ثلثي القرآن، وإذا قرأت: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} ثلاث مرات، فكأنما قرأت القرآن كله"، فقال الأعرابي: نعم الإله إلهنا، يقبل اليسير، ويعطي الجزيل، ... الحديث [أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ١٢٧/ ٥٩٩٦)، وفي الصغير (٩٤٨)، وأبو نعيم في الدلائل (٢٧٥)، والحسن بن محمد الخلال في فضائل سورة الإخلاص (٢)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٣٦)، وقال: "قد أخرجه شيخنا أبو عبد الله الحافظ في المعجزات بالإجازة عن أبي أحمد بن عدي الحافظ، ... ". وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٣٨٣)، وضعفه، [تفرد به: محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري، عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني: حدثنا معتمر بن سليمان: حدثنا كهمس بن الحسن: حدثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمر، عن أبيه عمر بن الخطاب بحديث الضب، قلت: وعلته هو هذا السلمي، والآفة منه، فقد قال فيه الإسماعيلي في معجمه (١/ ٤٥٨): "منكر الحديث"، وقال الذهبي في الميزان (٣/ ٦٥١): "روى أبو بكر البيهقي حديث الضب من طريقه بإسناد نظيف، ثم قال البيهقى: الحمل فيه على السلمي هذا. قلت: صدق والله البيهقي، فإنه خبر باطل"، واستنكره أيضاً ابن كثير في البداية والنهاية (٩/ ٣٧). وانظر: اللسان (٧/ ٣٦٠)] [قلت: هو حديث كذب، إنما يرويه عاصم بن النضر [بصري، ثقة]: ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت كهمس بن الحسن، يحدث عن داود بن أبي هند، عن عامر، قال: لوددت أني لقيت هذا الكبش فنهيته عن قوله: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لقد كنت مع ابن عمر سنتين فما حدثنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>