أنس؛ أن رجلاً قال: والله إني لأحب هذه السورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حبك إياها أدخلك الجنة".
أخرجه الترمذي (٢٩٠١ م)، والدارمي (٣٧٥٧ - ط البشائر)، وا بن حبان (٣/ ٧٢/ ٧٩٢)، وأحمد (٣/ ١٤١ و ١٥٠)، وعبد بن حميد (١٣٠٦ و ١٣٧٤)، والبزار (١٣/ ٢٩١/ ٦٨٧٠)، وابن الضريس في فضائل القرآن (٢٧٨ و ٢٨٥)، وابن نصر في قيام الليل (١٦٢ - مختصره)، وأبو يعلى (٦/ ٨٣/ ٣٣٣٦)، وابن الأعرابي في المعجم (٣/ ١٠٠٨/ ٢١٥٣)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٢٠)(٩/ ٤٨٨/ ١٥٩١٢ - ط الرشد)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٩٠)، وابن المقرئ في الثالث عشر من فوائده (١٤)، وابن سمعون في الأمالي (٥٥)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٠٤٦ و ١٠٤٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٤٧٥/ ١٢١٠). [التحفة (١/ ٣٠٩/ ٤٦٤ م)، الإتحاف (١/ ٥٥٦/ ٧٢٠)، المسند المصنف (٣/ ١١٩/ ١٣١٥)].
رواه عن مبارك بن فضالة: أبو النضر هاشم بن القاسم، ويزيد بن هارون، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وخلف بن الوليد، وحسين بن محمد، وعمرو بن عاصم الكلابي، وحوثرة بن أشرس [وهم ثقات].
* وانظر فيمن وهم في إسناده، فجعل حماد بن سلمة، بدل: مبارك بن فضالة: ما أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٣٢٠)(٩/ ٤٨٨/ ١٥٩١٢ - ١٥٩١٥ - ط الرشد)، وخطَّأه ابن عدي.
* ورواه عبد العزيز بن محمد [الدراوردي، وعنه: إسماعيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وغيرهم، وهم: مدنيون، لا بأس بهم]، وسليمان بن بلال [مدني ثقة، وعنه: أبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس، وهو: مدني ثقة]:
عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة يقرأ بها، افتتح بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمَّكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرونه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبروه الخبر، فقال:"يا فلان، ما يمنعك مما يأمر به أصحابك، وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟ "، فقال: يا رسول الله إني أحبها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن حبها أدخلك الجنة". لفظ الدراوردي عند الترمذي، وفي الصحيح:"حبك إياها أدخلك الجنة".
ولفظ مصعب عن الدراوردي [عند ابن حبان]: أن رجلاً كان يلزم قراءة: {قُلْ هُوَ