اللَّهُ أَحَدٌ (١)} في الصلاة مع كل سورة، وهو يؤمُّ بأصحابه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه، فقال: إني أحبها، قال:"حبها أدخلك الجنة".
ولفظ سليمان بن بلال [عند أبي عوانة]: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل:"لم تلزم قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}؟ "، قال الرجل: إني أحبها، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فإن حبك إياها أدخلك الجنة".
أخرجه الترمذي (٢٩٠١)، وابن خزيمة (١/ ٢٦٩/ ٥٣٧)، وابن حبان (٣/ ٧٤/ ٧٩٤)، والحاكم (١/ ٢٤٠)(١/ ٥٢٢/ ٧٩٧ - ط الميمان)، وأبو عوانة (٢/ ٤٩٠/ ٣٩٥١ و ٣٩٥٢)، والبزار (١٣/ ٣٥٨/ ٦٩٩٩)، وأبو يعلى (٦/ ٨٣/ ٣٣٣٥)، وأبو القاسم البغوي في حديث مصعب الزبيري (١٢٣)، والطبراني في الأوسط (١/ ٢٧٥/ ٨٩٨)، والدارقطني في الأفراد (١/ ١٦٩/ ٧٢٤ - أطرافه)، وابن منده في التوحيد (٥ - ٧)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١٠/ ٣٣١)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٠٤٨ و ١٠٤٩)، والبيهقي في الشعب (٥/ ١٥/ ٢٣٠٩) و (٥/ ١٦/ ٢٣١٠)، وفي السنن الصغرى (٩٧٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ١٦٧ - ط الغرب)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ٤٠٢/ ٢٦١٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٢/ ٤٢٨)، والضياء في المختارة (٥/ ١٢٧ - ١٢٩/ ١٧٤٩ - ١٧٥١)، وفي فضائل القرآن (٥٣)، وابن حجر في التغليق (٢/ ٣١٤ - ٣١٧)، وعلقه البخاري في صحيحه بتمامه (٧٧٤ م)، قال: وقال عبيد الله عن ثابت ... ، فذكره. [التحفة (١/ ٣٠٥/ ٤٥٧)، الإتحاف (١/ ٥٤٧/ ٦٩٣)، المسند المصنف (٣/ ١١٩/ ١٣١٥)].
قال الترمذي:"هذا حديث حسن، غريب من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني"، ثم استشهد بحديث مبارك بن فضالة.
وقال ابن خزيمة:"خبر غريب غريب".
وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وقد احتج البخاري أيضاً مستشهداً بعبد العزيز بن محمد في مواضع من الكتاب".
وقال الدارقطني في العلل (١٢/ ٣٧/ ٢٣٨١): "يرويه عبيد الله بن عمر، ومبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وخالفهما حماد بن سلمة، فرواه عن ثابت، عن حبيب بن سبيعة، عن الحارث مرسلاً.
وحماد بن سلمة: أشبه بالصواب".
وقال في الأفراد:"غريب من حديث عبيد الله عن ثابت، تفرد به: عبد العزيز الدراوردي عنه".
قلت: قد روي أيضاً من وجه ثالث، ولا يثبت:
رواه شريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]، عن ثابت عن أنس، أن