للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في فضائل القرآن (١٠٢٨)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١٠/ ٣١٤)، [المسند المصنف (٧/ ٥١/ ٣٤٧٤)] [وهو حديث باطل؛ روي بإسنادين، مدارهما على سليمان بن الحكم بن أيوب الخزاعي العلاف القديدي، وليس بالمشهور. الجرح والتعديل (٤/ ١٠٧)، المستدرك (٥/ ٣٧٦/ ٤٣٢٠ - ط الميمان)، وقد اضطرب فيه، فرواه مرة عن إسماعيل بن خالد الخزاعي، ولم أهتد إليه، ومرة بإسناد آخر عن: إسماعيل بن داود بن مخراق، وهو: منكر الحديث، يروي عن مالك بن أنس وسليمان بن بلال وأهل المدينة ما لا أصل له، قال ابن حبان: "يسرق الحديث ويسويه". اللسان (٢/ ١١٩)، المجروحين (١/ ١٢٩)، وفيه أيضاً: الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي، وهو: متروك، منكر الحديث، كذبه جماعة، وقال فيه أحمد: "الحكم بن عبد الله الأيلي: أحاديثه موضوعة". اللسان (٣/ ٢٤٤)، تاريخ أبي زرعة الدمشقي (١/ ٤٥٣/ ١١٤)، المجروحين (١/ ٢٤٨)، ورواه الثعلبي من غير طريق سليمان بن الحكم العلاف، لكنه من طريق: يعقوب بن حميد بن كاسب، وهو: حافظ، له مناكير وغرائب، عن إسماعيل بن داود به].

١٠ - حديث جابر بن عبد الله، مرفوعاً: "ثلاث من جاء بهن مع إيمانٍ دخل من أي أبواب الجنة شاء، وزُوِّج من الحور العين حيث شاء: من عفا عن قاتله، وأدَّى ديناً خفياً، وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} "، قال: فقال أبو بكر: أو إحداهن يا رسول الله؟، قال: "أو إحداهن" [أخرجه أبو يعلى (٣/ ٣٣٢/ ١٧٩٤)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٣٤٧/ ٣٣٦١)، وفي الدعاء (٦٧٣)، وا لأزدي في المخزون (٤١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٥٥٢/ ١٥٣٧)، وفي الحلية (٦/ ٢٤٣)، والحسن بن محمد الخلال في فضائل سورة الإخلاص (٥٣)] [المسند المصنف (٥/ ١٣٧/ ٢٥١٢)] [وهو حديث منكر؛ تفرد به: عمر بن نبهان البصري، وهو: ضعيف، لا يتابع في حديثه، ويروي المناكير عن المشاهير. انظر: التهذيب (٣/ ٢٥٢)، الميزان (٣/ ٢٢٧)، وشيخه أبو شداد: لا يُعرف. فتح الباب (٣٧٤٩)، اللسان (٩/ ٩٢)، وجابر راوي الحديث قيل: هو الراسبي، المخزون (٤١)، الاستيعاب (٢٨٧)، معرفة الصحابة (٢/ ٥٥٢/ ١٥٣٧)، أسد الغابة (٦٤٥)، قال ابن منده: "هذا حديث غريب؛ إن كان محفوظاً"].

[وقد روي نحوه من حديث أم سلمة، ولا يثبت أيضاً] [أخرجه ابن أبي عاصم في الديات (٩٩)، وأبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (١٤٨٧)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٩٥/ ٩٤٥)] [وهو حديث منكر؛ تفرد به: رواد بن الجراح، وهو: ضعيف؛ اختلط، وكثرت مناكيره، وتركه بعضهم لأجل ذلك، حتى قال ابن عدي: "وعامة ما يروي عن مشايخه لا يتابعه الناس عليه". التهذيب (١/ ٦١٢)، الميزان (٢/ ٥٥)، الكامل (٣/ ١٧٦)].

[كما روي نحوه أيضاً من حديث ابن عباس، ولا يثبت أيضاً] [أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (١٣٥)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢٢٥)، وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>