للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضعِّف لأجل ذلك. تقدمت ترجمته بعد الحديث (١١٦٠) في أكل تمرات قبل الغدو لصلاة عيد الفطر]، قال: حدثنا عبيد الله بن العيزار [ثقة. التاريخ الكبير (٥/ ٣٩٤)، الجرح والتعديل (٥/ ٣٣٠)، الثقات (٧/ ١٤٨)، تاريخ الإسلام (٣/ ٩٢٣ - ط الغرب)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٣٣)]، عن رجل، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليس منَّا من لم يتغن بالقرآن". قال ابن عباس: إني لأحدو به كحدو الراكب.

أخرجه أبو عوانة (١١/ ٩٧/ ٤٣٢٠). [الإتحاف (٨/ ١٨٣/ ٩١٧٤)].

قلت: وهذا غريب؛ مع ضعف إسناده لإبهام تابعيه، والله أعلم.

* وانظر بقية الأوهام في علل الدارقطني (٤/ ٣٩١/ ٦٤٩) و (٩/ ٤٠٥ - ٤٠٧).

* وروي بعضه من حديث ابن عمر، أو ابن عمرو، بدون موضع الشاهد، وهو منكر أيضًا [أخرجه هناد في الزهد (٤٦٩)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٤٣١)] [تفرد به عن ابن أبي مليكة: حجاج بن أرطأة، وليس هو بالقوي].

* وروي من حديث أنس [أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق (١/ ٤٦٧)] [وهو حديث موضوع، راويه عن أنس: يغنم بن سالم بن قنبر، وهو: منكر الحديث، قال ابن حبان: "يضع الحديث على أنس بن مالك، روى عنه بنسخة موضوعة". المجروحين (٣/ ١٤٥)، اللسان (٨/ ٢٨٨ و ٥٤٣)].

* * *

١٤٧٢ قال أبو داود: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، قال: قال وكيع وابن عيينة: يعني: يستغني.

* أثر صحيح، مقطوع على وكيع وابن عيينة قولهما

* رواه عن ابن عيينة عقب حديثه عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن عبيد الله بن أبي نهيك، عن سعد مرفوعًا: "ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن". قال ابن عيينة: يعني يستغني به.

رواه عن ابن عيينة به هكذا بالزيادة التفسيرية: الحميدي، وأبو خيثمة زهير بن حرب. وقد سبق تخريجه برقم (١٤٧٠)، وهو حديث صحيح.

* وروى وكيع بن الجراح، قال: حدثنا سعيد بن حسان المخزومي، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن". قال وكيع: يعني: يستغني به.

تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٤٧٠)، وهو حديث صحيح.

وممن علق قول وكيع وابن عيينة: أبو بكر الخلال في الأمر بالمعروف (٢١٣)، والآجري في أخلاق أهل القرآن (١٦٥).

* وقال أبو عبيد في فضائل القرآن (٢١٠): "التغني: هو الاستغناء، والتعفف عن

<<  <  ج: ص:  >  >>