أخرجه الروياني (١٣٠٤)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢١٦/ ٥٠١)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٧٢ - ط الغرب)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٦٥٨).
وهو حديث منكر، زيد بن الحواري العمي: ضعيف، وسلام بن سلم الطويل المدائني: متروك، منكر الحديث.
* وفي الباب أيضًا:
١ - حديث أبي موسى الأشعري:
• رواه داود بن رشيد، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وعبد الله بن جعفر بن يحيى البرمكي:
عن يحيى بن سعيد الأموي: حدثنا طلحة بن يحيى، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي موسى: "لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود". لفظه عند مسلم، وزاد عند البيهقي بإسناد صحيح: فقال: لو علمتُ لحبرته لك تحبيرًا. وزاد عند أبي نعيم بإسناد صحيح: قال: قلت: أم والله يا رسول الله! لو علمتُ أنك تسمع لقراءتي لحبرته لك تحبيرًا.
ولفظ البرمكي [عند ابن حبان]: استمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قراءتي من الليل، فلما أصبحت، قال: "يا أبا موسى، استمعت قراءتك الليلة، لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود"، قلت: يا رسول الله! لو علمتُ مكانك لحبرت لك تحبيرًا.
أخرجه مسلم (٧٩٣/ ٢٣٦)، وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٣١).
• ورواه أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني: حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن جده أبي بردة، عن أبي موسى - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "يا أبا موسى! لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود".
أخرجه البخاري في الصحيح (٥٠٤٨)، وترجم له بقوله: "باب حسن الصوت بالقراءة للقرآن".
وقد تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٣١)، وقلت هناك: وقد جاءت قصة أبي موسى هذه في سماع النبي - صلى الله عليه وسلم - قراءته في الليل، وثنائه عليه، من حديث عدد من الصحابة؛ لكني آثرت التنبيه والاختصار، واقتصرت على بعض ما في الصحيح.
• وروى يزيد بن هارون، وحجاج بن منهال، وعفان بن مسلم، وبشر بن السري، ومعاذ بن معاذ، وغيرهم:
عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس؛ أن أبا موسى كان يقرأ ذات ليلة [وكان حلو الصوت]، ونساء النبي - صلى الله عليه وسلم - يستمعن، فقيل له، فقال: لو علمت لحبرت تحبيرًا أو تشوقت تشويقًا.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٣٤٤ - ٣٤٥) و (٤/ ١٠٨)، وابن أبي شيبة (٦/ ١١٩/ ٢٩٩٤٧)، وأحمد بن منيع في مسنده (٦/ ٣٤٢/ ٥٩٨٢ - إتحاف الخيرة) (٤/ ٣٦٨/