فمات فدفن فلفظته الأرض، ثم دفن فلفظته الأرض، قال أنس: قال أبو طلحة: فأنا رأيته منبوذًاعلى ظهر الأرض. لفظ الطيالسي.
وفي حديث عفان [عند أبي عوانة]: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أملى على كاتب: {سَمِيعًا عَلِيمًا (١٤٨)}، فكتب: {سَمِيعًا بَصِيرًا (٢)}، أو أملى عليه {عَلِيمًا حَكِيمًا (٢٤)}، فكتب: {عَلِيمًا حَلِيمًا (٥١)} قال: "دعه".
أخرجه الطيالسي (٣/ ٥٠٩/ ٢١٣٢)، وأحمد (٣/ ٢٤٥)، وعبد بن حميد (١٣٥٥)، وأبو عوانة (٢/ ٤٦٦/ ٣٨٤٨)، وابن أبي داود في المصاحف (٣٨). [الإتحاف (١/ ٤٦٧/ ٤٧٤)، المسند المصنف (٨٩/ ٣/ ١٢٩٢)].
• ورواه يزيد بن هارون، وخالد بن الحارث، وعبد الله بن بكر السهمي، ومعتمر بن سليمان، ويحيى بن أيوب، وغيرهم:
عن حميد، عن أنس: أن رجلًا كان يكتب للنبي -صلى الله عليه وسلم- وكان قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدَّ فينا، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يملي عليه {عَلِيمًا حَكِيمًا (٢٤)}، فيقول: أكتب: {سَمِيعًا بَصِيرًا (٢)}، فيقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اكتب كيف شئت"، وكان يملي عليه: {غَفُورًا رَحِيمًا (٢٣)}، فيقول: أكتب: {عَلِيمًا حَكِيمًا (٢٤)}، فيقول له:"اكتب ما شئت "، فارتد ذلك عن الإسلام ولحق بالمشركين، وقال: أنا أعلم بمحمد، أن كنت لأكتب كيف شئت، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الأرض لا تقبله "، فمات فدفن فلم تقبله الأرض. قال أبو طلحة: فقدمت الأرض التي مات فيها فوجدته منبوذًا، فقلت: ما شأن هذا؟! قالوا: قد دفناه مرارًا فلم تقبله الأرض؟.
أخرجه ابن وهب في الجامع (٢/ ٢١/ ٣٢ - تفسير القرآن، رواية سحنون)، وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنده (٤/ ٢٣١/ ٣٤٦٩ - إتحاف الخيرة)، وأحمد بن منيع (٤/ ٢٣١/ ٣٤٦٩ - إتحاف الخيرة)، وأحمد بن حنبل (٣/ ١٢٠ و ١٢١)، والبزار (١٣/ ١٥٩/ ٦٥٧٦)، وابن حبان (٣/ ١٩/ ٧٤٤)، والطحاوي في المشكل (٨/ ٢٣٩/ ٣٢١١) و (٨/ ٢٤٠/ ٣٢١٢)، وأبو بكر الدينوري في المجالسة (٢٣٩٢)، وابن عدي في الكامل (٩/ ٧٢ - ط العلمية)، والبيهقي في السنن الصغرى (١/ ٣٥٧/ ١٠١٠)، وفي إثبات عذاب القبر (٥٤)، والبغوي في شرح السُّنة (١٣/ ٣٠٦/ ٣٧٢٥)، وإسماعيل الأصبهاني في دلائل النبوة (٣٥). [الإتحاف (٥/ ٤٢/ ٤٩٢٤)، المسند المصنف (٣/ ٩٢/ ١٢٩٣)].
• ورواه سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فانطلق هاربًا حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فرفعوه، قالوا: هذا قد كان يكتب لمحمد، فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فوارَوه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذًا.