للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشحامي (٦٢٤ و ٦٢٥ و ١٣٦٤ و ١٣٦٥)، وابن شاهين في الناسخ (٨). وانظر: علل الدارقطني (٨/ ١٦٨/ ١٤٨٥).

وقد صح الحديث من طريق الحكم عن أبي صالح، واتفق الشيخان على إخراج الحديث من طريقه؛ فأغنانا عن النظر، والحمد لله.

• وفي الباب عن:

١ - عثمان بن عفان: سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ليس عليه غسل"، وفي رواية: "يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ويغسل ذكره"، وفيه قصة.

أخرجه البخاري (١٧٩ و ٢٩٢)، ومسلم (٣٤٧)، وأبو عوانة (١/ ٢٤٠/ ٨٢٠ و ٨٢٢)، وأبو نعيم في المستخرج (١/ ٣٩٠/ ٧٧٦)، وابن خزيمة (١/ ١١٢/ ٢٢٤)، وابن حبان (٣/ ٤٤٦/ ١١٧٢)، وأحمد (١/ ٦٣ و ٦٤)، وابن أبي شيبة (١/ ٨٧/ ٩٦٥)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٣٧٢ و ١٣٧٣)، والطحاوي (١/ ٥٣ و ٥٤)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٩٨/ ٢٨٣٩)، وابن شاهين في الناسخ (١ و ٢ و ٣)، والبيهقي (١/ ١٦٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٣٨٤).

وقد تكلم بعض الأئمة في هذا الحديث، فأعله بعضهم، مثل: الإمام أحمد وعلي بن المديني، وقال بعضهم بأنه حديث منسوخ، مثل: يعقوب بن شيبة [انظر: التمهيد (٨/ ٣٨٤ و ٣٨٥)، الاستذكار (١/ ٢٦٩ و ٢٧٠)، فتح الباري (١/ ٣٩٧)، وختم كلامه بقوله: "وكم من حديث منسوخ، وهو صحيح من حيث الصناعة الحديثية"] [وانظر أيضًا: علل الدارقطني (٣/ ٣١)].

٢ - أبي أيوب: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "الماء من الماء".

أخرجه مسلم (٣٤٧)، مثل حديث عثمان بلفظه الثاني، والنسائي (١/ ١١٥/ ١٩٩)، وابن ماجه (٦٠٧)، والدارمي (١/ ٢١٢/ ٧٥٨)، وأحمد (٥/ ٤١٦ و ٤٢١)، وعبد الرزاق (١/ ٢٥١/ ٩٦٤)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٣٧٥)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٦٤٢ و ١٦٤٣)، والطحاوي (١/ ٥٤)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٣١/ ٣٨٩٤)، والحازمي في الاعتبار (٢)، والذهبي في التذكرة (٢/ ٠٣ ٥).

٣ - أبي هريرة: وفيه قصة، وفي آخره: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الماء من الماء، والغسل على من أنزل".

أخرجه الطحاوي (١/ ٥٤ - ٥٥)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٢٢).

وهو حديث منكر؛ تفرد به العلاء بن محمد بن سيار: وقد ضعفوه [اللسان (٥/ ٤٦٨)].

٤ - عبد الرحمن بن عوف:

أخرجه البزار (٣/ ٢٥٠ - ٢٥١/ ١٠٤١)، وأبو يعلى (٢/ ١٦٣/ ٨٥٧).

وهو حديث منكر، وإنما يعرف من حديث أبي سعيد. انظر: علل الدارقطني (٤/ ٢٦٩/ ٥٥٥)، وأطراف الغرائب والأفراد (١/ ٣٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>