١٤٨٢ - . . . الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك.
حديث صحيح
أخرجه ابن حبان (٣/ ١٤٩/ ٨٦٧)، والحاكم (١/ ٥٣٩) (٢/ ٥٥٧/ ٢٠٠١ - ط الميمان)، وأحمد (٦/ ١٤٨ و ١٨٩)، والطيالسي (٣/ ٩٤/ ١٥٩٤)، وابن أبي شيبة (٦/ ٢١/ ٢٩١٦٥) (١٦/ ١٠٩ - ١١٠/ ٣١١٢٣ - ط الشثري)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ٢٩٠/ ٦٠٢٩)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١٦٢/ ٤٩٤٦)، وفي الدعاء (٥٠)، والبيهقي في الدعوات الكبير (٣٢٧)، وعبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (٧٤). [التحفة (١١/ ٨١٤/ ١٧٨٠٥)، الإتحاف (١٧/ ٥٧١/ ٢٢٨١٥)، المسند المصنف (٣٩/ ١٢٦/ ١٨٦٩٩)].
رواه عن الأسود بن شيبان: يزيد بن هارون [واللفظ له]، وعبد الرحمن بن مهدي، وعفان بن مسلم، وأبو داود الطيالسي، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، ووهب بن جرير.
لفظ عبد الرحمن بن مهدي [عند أحمد]: عن الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل، قال: سألت عائشة: أكان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يُتسامع عنده الشعر؟ فقالت: [قد] كان أبغض الحديث إليه. وقال: عن عائشة: كان [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] يعجبه الجوامع من الدعاء، ويدع ما بين ذلك.
• ولفظ عفان بن مسلم [عند ابن أبي شيبة والحاكم]، قال: حدثنا الأسود بن شيبان، قال: حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب [وفي المستدرك: يعجبه] الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك [وفي المستدرك: ويترك ما بين ذلك]. وكذا قال أبو الوليد ووهب [عند ابن حبان والطحاوي والطبراني]: عن أبي نوفل بن أبي عقرب.
قال الطبراني: "لا يروي هذا الحديث عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: الأسود بن شيبان".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".
قلت: وهو كما قال، فإن رجاله ثقات رجال مسلم، وقد سمع أبو نوفل بن أبي عقرب من عائشة.
وقال النووي: "رواه أبو داود بإسناد جيد" [الأذكار (١١٦٢)، رياض الصالحين (١٤٦٦)].
قلت: هو حديث صحيح [راجع: تخريج أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ١١٨٣/ ٦٢٣)].
وقد صح معناه عن عائشة من وجه آخر:
فقد روى النضر بن شميل [واللفظ له]، وغندر محمد بن جعفر، وآدم بن أبي إياس، وأبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث [وهم ثقات]: