أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٣٩). [المسند المصنف (٣٩/ ١٢٧/ ١٨٧٠٠)].
قلت: الصواب فيما رواه حماد بن سلمة، وهو ممن سمع من الجريري قبل اختلاطه [تاريخ الثقات (٥٣١)، الكواكب النيرات (٢٤)، التهذيب (٢/ ٦)، التقييد والإيضاح (٤٢٦)، وغيرها]، وهو من المكثرين عن الجريري، وأعلم بحديثه من مهدي بن ميمون، واللّه أعلم.
° وانظر فيمن وهم فقلب إسناده، وجعل مكان أم كلثوم: القاسم بن محمد:
أبو نعامة عمرو بن عيسى العدوي [صدوق. التهذيب (٣/ ٢٩٧)]، رواه عن جبر بن حبيب، عن القاسم بن محمد، عن عائشة؛ أن أبا بكر استأذن على عائشة وهي تصلي، فجعلت تصفق، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهي على ذلك، قال: "ما يمنعك أن تأخذي بجوامع العلم، وفواتحه؟ " ... وذكر الحديث.
أخرجه الطحاوي في المشكل (١٥/ ٦٠٢٨/٢٩٤)، والحاكم (١/ ٥٢٢) (٢/ ٥٢٣/ ١٩٣٦ - ط الميمان). [الإتحاف (١٧/ ٤٩٣/ ٢٢٦٨٠) و (١٧/ ٨٠٨/ ٢٣٢٧٢)].
قال الدارقطني في العلل (١٤/ ٢٤٦/ ٣٥٩٦): "والصحيح: قول شعبة ومن تابعه".
وقال الحاكم: "هكذا قاله أبو نعامة، وشعبة أحفظ منه، وإذا خالفه: فالقول قول شعبة".
قلت: وهو كما قالا، القول قول شعبة وحماد بن سلمة في هذا الحديث.
وهو حديث صحيح، رجاله ثقات، سمع بعضهم من بعض، وأم كلثوم بنت أبي بكر: تابعية، توفي أبو بكر وهي حمل، روت عن أختها عائشة، وروى عنها جابر بن عبد الله، وجمع من الثقات، واللّه أعلم [راجع: تخريج أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ١١٣٥/ ٥٨٢)].
* * *
١٤٨٣ - . . . مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يقولَّنَّ أحدُكم: اللَّهُمَّ اغفر لي إن شئت، اللَّهُمَّ ارحمني إن شئت، لِيعزِم المسألة، فإنه لا مُكرِه له".
حديث صحيح
سبق تخريجه في أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ٩٠٣/ ٤٠٣)، وهو حديث صحيح، أخرجه البخاري (٦٣٣٩). [المسند المصنف (٣٣/ ٣٧٠/ ١٥٥٥٨)].
• وأخرجه البخاري (٧٤٧٧) من وجه آخر عن أبى هريرة. [المسند المصنف (٣٣/ ٣٧١/ ١٥٥٥٩)].
• وأخرجه مسلم (٢٦٧٩) من وجهين آخرين عن أبي هريرة. [المسند المصنف (٣٣/ ٣٧٢/ ١٥٥٦٠) و (٣٣/ ٣٧٣/ ١٥٥٦١)].