للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٩٨٦)، الإتحاف (١٧/ ٨٠٨/ ٢٣٢٧٢)، المسند المصنف (٣٩/ ١٢٧/ ١٨٧٠٠)].

• ورواه أبو عوانة [ثقة ثبت]، وموسى بن إسماعيل [أبو سلمة التبوذكي: ثقة ثبت، من أروى الناس عن حماد]:

حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريرى، عن أم كلثوم ابنة أبي بكر، عن عائشة - رضي الله عنها -، أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - علمها أن تقول: "اللهُمَّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللَّهُمَّ إني أسألك من الخير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من الشر ما عاذ به عبدك ونبيك، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا".

أخرجه ابن حبان (٣/ ١٥٠/ ٨٦٩)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ٢٩٣/ ٦٠٢٧). [المسند المصنف (١٣٩/ ١٢٧/ ١٨٧٠٠)].

• ورواه إبراهيم بن الحجاج السامي [بصري، ثقة، مكثر عن حماد بن سلمة]، وموسى بن إسماعيل:

حدثنا حماد بن سلمة [ثقة، سمع من الجريري قبل الاختلاط]، عن جبر بن حبيب وسعيد الجريري، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - علمها أن تقول: "اللَّهُمَّ أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ... " فذكر الحديث.

أخرجه أبو يعلى (٧/ ٤٤٦/ ٤٤٧٣)، والطبراني في الدعاء (١٣٤٧). [المسند المصنف (٣٩/ ١٢٧/ ١٨٧٠٠)].

قال الطحاوي: "فقوي في القلوب أن الصواب فيما اختلف فيه النضر وبقية، عن شعبة في اسم هذه المرأة أنها ابنة أبي بكر، لا ابنة علي".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".

قلت: وبذا يظهر أن الحديث محفوظ عن حماد بن سلمة بالوجهين، عن جبر بن حبيب، وعن سعيد بن إياس الجريري، وقد رواه عنه بالوجهين جميعًا، وجمعهما في سياق واحد: اثنان من ثقات أصحابه المكثرين عنه: أبو سلمة التبوذكي، وإبراهيم بن الحجاج.

• خالفه: مهدي بن ميمون [بصري، ثقة]، فرواه عن الجريري، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم ابنة أبي بكر، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: دخل عليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أصلي، وله حاجة، فأبطأت عليه، قال: "يا عائشة، عليك بجمل الدعاء وجوامعه"، فلما انصرفت قلت: يا رسول الله، وما جمل الدعاء وجوامعه؟ قال: "قولي: اللَّهُمَّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك به محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد - صلى الله عليه وسلم -، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>