للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة، ولا بأس به في غير الصلاة، وقال هذا؛ لما في استعماله في الصلاة من إدخال عمل عليها لم يثبت به أثر، وقد يدعو في آخر تشهده، ثم لا يرفع يديه، ولا يمسحهما بوجهه؛ إذ لم يرد بهما أثر، فكذا في دعاء القنوت يرفع يديه؛ لورود الأثر به، ولا يمسح بهما وجهه؛ إذ لم يثبت فيه أثر، وبالله التوفيق".

* * *

١٤٩٣ - قال أبو داود: حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن مالك بن مغول: حدثنا عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلًا يقول: اللَّهُمَّ إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحدٌ، فقال: "لقد سألتَ الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب".

حديث شاذ، صوابه من حديث محجن بن الأدرع

سبق تخريجه في أحاديث الذكر والدعاء (١/ ٢٠٢/ ١١٤)، وهو حديث شاذ.

وانظر: فضل الرحيم الودود (١٠/ ٤١٣/ ٩٨٥).

° سلك فيه مالك بن مغول الجادة والطريق السهل، وحفظه: عبد الوارث بن سعيد، فرواه عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، قال: حدثني حنظلة بن علي؛ أن محجن بن الأدرع حدثه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد فإذا رجل قد قضى صلاته وهو يتشهد، فقال: اللَّهُمَّ إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد؛ أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد غفر له" ثلاثًا.

قال أبو حاتم: "وحديث عبد الوارث أشبه" [علل الحديث (٥/ ٤١٧/ ٢٠٨٢) يعني: أنه من مسند محجن بن الأدرع وليس من مسند بريدة بن الحصيب، وحديث محجن: حديث صحيح، راجع الكلام عليه مفصلًا في تخريج أحاديث الذكر والدعاء، والله أعلم.

* * *

١٤٩٤ - قال أبو داود: حدثنا عبد الرحمن بن خالد الرقي: حدثنا زيد بن الحباب: حدثنا مالك بن مغول بهذا الحديث، قال فيه: "لقد سأل اللّه عز وجل باسمه الأعظم".

حديت شاذ، صوابه من حديث محجن بن الأدرع

سبق تخريجه في أحاديث الذكر والدعاء (١/ ٢٠٢/ ١١٤)، وهو حديث شاذ. وانظر: فضل الرحيم الودود (١٠/ ٤١٣/ ٩٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>