والطبراني في الأوسط (١/ ١٥٤/ ٤٨٣)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٥٣ - أطرافه)، وابن حزم في المحلى (١٠/ ٦٨).
قال النسائي: "الصواب: حديث قتادة".
وقال ابن خزيمة: "هذا خبر غريب، والمشهور عن معمر عن قتادة عن أنس".
وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن معمر عن ثابت: إلا سفيان بن عيينة، ورواه سفيان الثوري وغيره: عن معمر عن قتادة".
وقال الدارقطني: "تفرد به سفيان بن عيينة عن معمر عن ثابت".
• وانظر فيمن وهم في إسناده على سفيان الثوري: الضعفاء الكبير (٤/ ٤٥٤)، المعجم الأوسط (٥/ ١٠٥/ ٤٨٠٥)، المعجم الصغير (٢/ ١٣/ ٦٩٢)، الكامل (٧/ ١٥٨).
ما انتقاه ابن مردويه على الطبراني من حديثه لأهل البصرة (١١٦)، فوائد تمام (٣٦٤)، الحلية (٧/ ١٠٠ و ٢٣٢) و (٨/ ٢٤٧) و (١٠/ ١٧٠)، تاريخ بغداد (٤/ ١٥٩).
• والحديث ثابت عن ثابت:
فقد رواه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف على نسائه جُمَعَ في ليلة واحدة في غسل واحد.
أخرجه الدارمي (١/ ٢١١/ ٧٥٣ و ٧٥٤)، وأحمد (٣/ ١٦٠ و ١٨٥ و ٢٥٢)، واللفظ له في موضعه الثاني، وعبد بن حميد (١٢٦٣ و ١٣٢٥)، وأبو يعلى (٦/ ٦٥/ ٣٣١٤)، وابن المنذر (٢/ ٩٤/ ٦١٤)، والطحاوي (١/ ١٢٩).
وانظر: معجم ابن المقرئ (٦٤٦).
• ثم نعود إلى حديث قتادة؛ فقد اختلف عليه في إثبات هذه الزيادة: "في غسل واحد":
١ - فقد رواه هشام الدستوائي، وسعيد بن أبي عروبة، كلاهما: عن قتادة به بدون هذه الزيادة.
ولفظ هشام: عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار -وهن إحدى عشرة-.
قال: قلت لأنس: أوكان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين [البخاري (٢٦٨)].
ولفظ سعيد: عن قتادة: أن أنس بن مالك حدثهم: أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة، وله يومئذ تسع نسوة [البخاري (٢٨٤ و ٥٠٦٨ و ٥٢١٥)].
أخرجه البخاري (٢٦٨ و ٢٨٤ و ٥٠٦٨ و ٥٢١٥)، والنسائي في المجتبى (٦/ ٥٣ - ٥٤/ ٣١٩٨)، وفي الكبرى (٥/ ١٤٥/ ٥٢٨٦) و (٨/ ٢٠٧/ ٨٩٨٤ و ٨٩٨٥)، وابن خزيمة (١/ ١١٥/ ٢٣١)، وابن حبان (٨/ ٤ و ٩ - ١٠/ ١٢٠٨ و ١٢٠٩)، وأحمد (٣/ ١٦٦ و ٢٩١)، وأبو يعلى (٥/ ٣١٨ - ٣١٩ و ٤٥٥ و ٤٥٦ و ٤٧٢/ ٢٩٤١ و ٣١٧٥ و ٣١٧٦ و ٣٢٠٣)، وأبو