وسبحان الله عددَ ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك".
حديث منكر
أخرجه الترمذي (٣٥٦٨)، والنسائي فى الكبرى (٩/ ٧٣/ ٩٩٢٢)، وابن حبان (٣/ ١١٨/ ٨٣٧)، والحاكم (١/ ٤٨) (٢/ ٥٧٥/ ٢٠٣٢ - ط الميمان (٣/ ١٢٥/ ٢٠٢٨ - ط المنهاج القويم)، والدورقي في مسند سعد (٨٨)، والبزار (٤/ ٣٩/ ١٢٠١) [سقط من إسناده خزيمة، وهو من طريق أصبغ]، وأبو يعلى (٢/ ٦٧/ ٧١٠)، والطبراني في الدعاء (١٧٣٨)، وأبو طاهر المخلص في التاسع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٦٥) (٢٠٥٢ - المخلصيات)، والبيهقي في الدعوات الكبير (٣٢٣)، وفي الشعب (٢/ ٣١٨/ ٥٩٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٥/ ٦١/ ١٢٧٩)، والضياء في المختارة (٣/ ٢٠٩/ ١٠١٠) و (٣/ ٢١٠/ ١٠١١)، وابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٨١).
[التحفة (٣/ ٢٩٣/ ٣٩٥٤)، الإتحاف (٥/ ١٤٦/ ٥٥٩٤)، المسند المصنف (٩/ ١٠٨/ ٤٣٣٣)].
رواه عن عبد الله بن وهب جماعة من ثقات أصحابه، منهم: أحمد بن صالح، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، وحرملة بن يحيى، ويونس بن عبد الأعلى، وهارون بن معروف، وأصبغ بن الفرج، وأحمد بن عيسى بن حسان المصري.
تنبيه: سقط ذكر خزيمة من الإسناد في رواية حرملة بن يحيى [عند ابن حبان والحاكم، وهو مثبت في الإتحاف].
وسقط ذكر خزيمة أيضاً من رواية هارون بن معروف [عند أبي يعلى].
وسقط ذكره أيضاً من رواية أصبغ بن الفرج عند البزار، وهو ثابت من طريقه: عند الترمذي والطبراني والبغوي.
والمحفوظ: ذكر خزيمة في الإسناد، وهي رواية الجماعة، وإسقاطه وهم ظاهر.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من حديث سعد".
وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد".
وقال البغوي: "هذا حديث حسن غريب".
وقال ابن حجر: "هذا حديث حسن".
قلت: رجاله رجال الصحيح، كلهم ممن دون خزيمة: مصريون ثقات، سعيد بن أبي هلال: صدوق، مصري، نشأ بالمدينة، وعمرو بن الحارث وعبد الله بن وهب: ثقتان حافظان.
لكن الإسناد ضعيف؛ لأجل خزيمة، فإنه: مجهول، ولم ينسب، ولا يُعرف له ذكر إلا بهذا الإسناد، قال الذهبي: "لا يعرف، عن عائشة بنت سعد، تفرد عنه: سعيد بن أبي