للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان يقول في دبر كل صلاة إذا سلم [وفي رواية: كان إذا فرغ من الصلاة وسلم، قال]: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

أخرجه البخاري (٦٣٣٠)، ومسلم (٥٩٣)، وأبو عوانة (٦/ ١٤/ ٢١١٣ - ط الجامعة الإسلامية)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٩٥/ ١٣١٢)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٧١/ ١٣٤٢)، وفي الكبرى ٩٧/ ٢١/ ١٢٦٦)، وأحمد (٤/ ٢٥٠)، وعبد بن حميد (٣٩٠)، وجعفر الفريابي في القدر (١٨٨)، وأبو العباس السراج في مسنده (٨٣٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٦٥٢ و ٢٣٩٨)، وجعفر الخلدي في جزء من فوائده (٤ ١ ١)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٨٦/ ٩٠٦) و (٢٠/ ٣٩٢/ ٩٢٦ - ٩٢٨)، وفي الدعاء (٦٩٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٨٥)، وفي القضاء والقدر (٢٨٦)، وفي الشعب (١١/ ٥٠٨/ ٧٤٨٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٨١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٢/ ٤٢٤). [التحفة (٨/ ١٩٩/ ١١٥٣٥)، الإتحاف (١٣/ ٤٤٤/ ١٦٩٨٥)، المسند المصنف (٢٥/ ١١٠/ ١١٢٦٢)].

• تنبيه: انفرد شيبان عن بقية أصحاب منصور بزيادة في أوسطه: "وهو حي لا يموت، بيده الخير"، فقال: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر الصلاة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٩٢/ ٩٢٦)، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي [ثقة حافظ]: ثنا آدم بن أبي إياس [ثقة]: ثنا شيبان به.

وهذه زيادة شاذة؛ والوهم فيها ممن دون شيبان:

فقد رواه البيهقي في الشعب (٧٤٨٨)، بإسناد صحيح، إلى عبيد الله بن موسى [ثقة]، عن شيبان، عن منصور، عن المسيب بن رافع، عن وراد، عن المغيرة بن شعبة، أنه كتب إلى معاوية أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سلم من الصلاة، قال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"، وقال: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات، وكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".

ولم يتابع الطبرانيَّ أحدٌ ممن روى الحديث عن شيبان، ولا ممن رواه عن منصور من الثقات، كما لم يأت بهذه الزيادة أحد ممن روى الحديث عن المسيب بن رافع، ولا ممن روى الحديث عن وراد، وهم جماعة من الثقات، مثل: عبد الملك بن عمير، وعامر بن شراحيل الشعبي، وعبدة بن أبي لبابة، ورجاء بن حيوة، والقاسم بن مخيمرة [وممن قال بشذوذها: العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة (١٢/ ٢٠٩/ ٥٥٩٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>