للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٤)، وفي المعجم (٨٤٣ و ١٠٠٥)، وابن حجر في التغليق (٢/ ٣٣٤)، وفي نتائج الأفكار (٢/ ٢٥٨ و ٢٥٩). [التحفة (٨/ ١٩٩/ ١١٥٣٥)، الإتحاف (١٣/ ٤٤٤/ ١٦٩٨٥)، المسند المصنف (٢٥/ ١١٠/ ١١٢٦٢)].

° شذ معمر عن جماعة الثقات في لفظ هذا الحديث [كما عند: عبد الرزاق (١٠/ ٤٤٠/ ١٩٦٣٨)، وعبد بن حميد (٣٩١)، والبيهقي في الشعب (٤٦٢٧)، وابن حجر في النتائج (٢/ ٢٥٨)، ورواه الطبراني في الكبير (٩٠٩) من طريق عبد الرزاق بدون الزيادة]: رواه معمر [ثقة ثبت في الزهري وابن طاووس، ويهم في حديث غيرهما]، عن عبد الملك بن عمير: حدثني وراد كاتب المغيرة بن شعبة، قال: كتب معاوية إلى المغيرة أن: اكتب إلي بشيء من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فكتب إليه: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من ثلاثة: من عقوق الأمهات، ومن وأد البنات، ومن منع وهات، وسمعته ينهى عن ثلاث: عن قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال، قال: وسمعته يقول: "اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا راد لما قضيت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

فلم يضبط الذكر الوارد، فلم يستوفه بتمامه، وزاد فيه ما ليس منه: "ولا راد لما قضيت"، وحذف مكانها: "ولا معطي لما منعت"، ولم يذكر محل الذكر، وأنه يقال دبر الصلوات، وتُقدَّم عليه روايةُ جماعة الثقات الأثبات، مثل: سفيان الثوري، وشعبة، والأعمش [وتقدم]، وهشيم بن بشير، وأبي عوانة، ومسعر بن كدام، وزائدة بن قدامة، وسفيان بن عيينة [ويأتي في الطريق الخامسة]، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، وجرير بن عبد الحميد.

ومعمر بن راشد: من أثبت الناس في الزهري وابن طاووس، وقد يهم في حديث غيرهما، وكان يضعَّف حديثه عن أهل الكوفة والبصرة [وانظر: الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (٤/ ١٩)، المقاصد الحسنة (١٢٦٦)] [وممن قال بشذوذها: العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة (١٢/ ٢١٧/ ٥٥٩٨)].

° فإن قيل: لم ينفرد بذلك معمر، فقد تابعه عليه: مسعر بن كدام، وهو: ثقة ثبت، وهو الذي يقال له المصحف، والميزان، لشدة ضبطه وإتقانه.

فيقال: ثبت العرش ثم انقش:

فقد انفرد بهذه الزيادة من حديثه: الطبراني في الدعاء (٦٨٦) [ومن طريقه: ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٥٩) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز [البغوي: ثقة حافظ]: ثنا أبو نعيم: ثنا مسعر، عن عبد الملك بن عمير: أخبرني وراد كاتب المغيرة، قال: كتب معاوية بن أبي سفيان إلى المغيرة بن شعبة أن: اكتب إليَّ بشيء من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكتب إليه: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا راد لما قضيت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

ويقال: هذه زيادة شاذة، لا يُدرى ممن الوهم فيها؛ وقد رواه الطبراني نفسه في الكبير

<<  <  ج: ص:  >  >>