للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٤٣ - . . . هشام، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -، أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، ومن شر الغنى والفقر".

* حديث متفق على صحته

أخرجه البخاري (٦٣٦٨ و ٦٣٧٥ و ٦٣٧٦ و ٦٣٧٧)، ومسلم (٥٨٩)، وقد سبق تخريجه في تخريج أحاديث الذكر والدعاء (١/ ١٩٦/ ١٠٧).

رواه عن هشام بن عروة: عيسى بن يونس [واللفظ له]، ووهيب بن خالد، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن نمير، وعبدة بن سليمان، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وجرير بن عبد الحميد، وسلام بن أبي مطيع، وعبد العزيز بن المختار، وعلي بن مسهر، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، ومعمر بن راشد [وهم ثقات]، وقد رواه أكثرهم مطولًا، واختصره بعضهم.

* ولفظ وهيب [عند البخاري (٦٣٦٨)]: أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر، وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللَّهُمَّ اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب".

* ولفظ وكيع [عند البخاري (٦٣٧٥)]: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمغرم والمأثم، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، ومن شر فتنة المسيح الدجال، اللَّهُمَّ اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب".

* ولفظ ابن نمير [عند مسلم]: "اللَّهُمَّ فإني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللَّهُمَّ اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما بامحدت بين المشرق والمغرب، اللَّهُمَّ فإني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم".

* قال البيهقيّ في السنن (٧/ ١٢): "وهذا حديث ثابت، قد أخرجاه في الصحيح، وفيه دلالة: على أنه إنما استعاذ من فتنة الفقر دون حال الفقر، ومن فتنة الغنى دون حال الغنى".

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>