الطيالسي، وهم ثقات]، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دعائه:"اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والجبن، والهرم، وعذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا، وفتنة الممات".
أخرجه النسائي في المجتبى (٨/ ٢٥٧/ ٥٤٤٨) و (٨/ ٢٦٠/ ٥٤٥٩)، وفي الكبرى ٧١/ ٢٠٩/ ٧٨٣١) و (٧/ ٢١٣/ ٧٨٤٢)، وأبو عوانة (٢/ ٢٠٢/ ١٥٥٠ - إتحاف المهرة)، وأحمد (٣/ ٢٠٨ و ٢١٤ و ٢٣١)، وابن أبي شيبة (٣/ ٥١/ ١٢٠٣٦) و (٥/ ٣٣٢/ ٢٦٦١٦) و (٦/ ١٨ / ٢٩١٣٧)، وأبو يعلى (٥/ ٣٧٠/ ٣٠١٨) و (٥/ ٤٠٢/ ٣٠٧٤)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٥٧٧/ ٨٥٨ - مسند عمر)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٣٠٨)، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (١٩٧)، وفي الدعوات (٣٤٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٦٦). [التحفة (١/ ٦١٢/ ١٣٩٠)، الإتحاف (٢/ ٢٠٢/ ١٥٥٠)، المسند المصنف (٣/ ٥٥/ ١٢٥٥)].
وهذا حديث صحيح. [سبق تخريجه بطرقه في تخريج أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ١١٢٥/ ٥٦٣)، وأعدت تخريجه هنا لفصل الطرق بألفاظها عن قتادة].
ج - وجمع بين هذه الخصال في حديث واحد، مما يدل على أن قتادة كان يفرقه:
شيبان بن عبد الرحمن النحوي [ثقة، من أصحاب قتادة، وعنه: آدم بن أبي إياس، وعبد الصمد بن النعمان، ومحمد بن مسروق الكندي، وغيرهم]، عن قتادة، عن أنس، قال: كان النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يدعو، يقول:"اللَّهُمَّ إتي أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والهرم، والقسوة والنفلة، والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر، والشرك والنفاق، والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، والجنون، والبرص والجذام، وسيء الأسقام". لفظ عبد الصمد [عند ابن حبان].
ولفظ آدم [عند الطَّبراني]: كان النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول:"اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من القسوة والغفلة، والعيلة [والذلة] والمسكنة، وأعوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق، والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، والجنون [والبرص] والجذام، وسيء الأسقام".
ولفظه [عند الحاكم]: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم والقسوة، والغفلة، والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر، والفسوق والشقاق والنفاق، والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، والجنون والجذام والبرص، وسيء الأسقام".
أخرجه ابن حبان (٣/ ٣٠٠/ ١٠٢٣)، والبزار (١٣/ ٤٥١/ ٧٢٢٢)، والطبراني في الدعاء (١٣٤٣)، وفي الصغير (٣١٦)، والحاكم (١/ ٥٣٠)(٢/ ٥٣٩/ ١٩٦٥ - ط الميمان)(٣/ ٨٨/ ١٩٦١ - ط المنهاج القويم)، والبيهقي في الدعوات (٣٤٨)، والضياء في المختارة (٦/ ٣٤٣ - ٣٤٥/ ٢٣٦٨ - ٢٣٧١). [الإتحاف (٢/ ١٩٨/ ١٥٤٠)، المسند المصنف (٣/ ٥٧/ ١٢٥٧)].