للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وقوله: "حَتَّى تَلْقَى رَبَّهَا": غايةٌ لمحذوفٍ، أي: فاتْرُكْها تَلْقَى، أو فتأكُل وتَشْرب حتَّى تَلْقى رَبَّها.

• قوله: "أَحْصِ": أمرٌ من الإحْصَاء بمعنى الحِفْظ. و"الْوِعَاءُ": - بالكسر - الذي فيه الدَّراهمُ من جِلْدٍ أو غيره. و"الْوِكَاءُ": - بالكسر - هو الخَيْطُ الذي يُشَدُّ به الوِعاءُ، وظاهرُ الحديثِ أنَّه يُعرف ذلك بعدَ التَّعريفِ في المَرَّةِ الثَّانِيةِ وسيجيءُ التَّصريحُ به، وهذا يفيدُ أن معرفةَ الوِعَاء ونحوَه بعدَ التَّعريفِ، وكثيرٌ من الرِّواياتِ يُفِيدُ تقديمَ المَعرفةِ على التَّعريفِ، وأجيبَ بأنَّ هذه معرفةٌ أخرى، ولكونُ مأمورًا بمَعْرِفَتَيْن، فيعرِّفُها أوَّلَ ما يَلْتَقِطُها حتى يُعْلمَ صدقُ واصِفِها، فإذَا عرَّفَها سَنَةً وأرادَ تَمَلُكَّها يَتَعَرَّفُها أيضًا مرَّةً أخرى تعرُّفًا وافِيًا ليَرُدَّها على صَاحِبها إن جاءَ بعدَ تَمَلُّكِها.

• قوله: "فَإِنْ اعْتُرِفَتْ": على بناءِ المفعولِ، وضميرُه للُقْطَةٍ، أي: عرَفها صاحبُها.

<<  <  ج: ص:  >  >>