بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ خَيْلِ الجَنَّةِ
١٥٩٥ - (٢٥٤٣) - (٤/ ٦٨١ - ٦٨٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا المَسْعُودِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْن مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْن يَزِيْدَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ فِي الجَنَّةِ مِنْ خَيْلٍ؟ قَالَ: "إِنِ اللهُ أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ فَلا تَشَاءُ أَنْ تُحْمَلَ فِيهَا عَلَى فَرَسٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ يَطِيرُ بِكَ فِي الجَنَّةِ حَيْثُ شِئْتَ"، قَالَ: وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ فِي الجَنَّةِ مِنْ إِبِلٍ؟ قَالَ: فَلَمْ يَقل لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِصَاحِبِهِ قَالَ: "إِنْ يُدْخِلْكَ اللهُ الجَنَّةَ يَكُنْ لَكَ فِيهَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ".
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْن المُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْن مَرْثَدٍ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَابِطٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ بِمَعْنَاه، وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ المَسْعُودِيِّ.
• قوله: "إِنِ اللهُ": - بكَسْر الهمزةِ - شَرْطِيَّةٌ.
• وقوله: "فَلا تَشَاءُ": نَفْي، والاستثناءُ مقدَّرٌ في الكلام، أي: إن لا أفعلُ بك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute