للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِى أَكْلِ الدُّبَّاءِ

١٢٣٩ - (١٨٤٩) - (٤/ ٢٨٤) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْن صَالِحٍ عَنْ أَبِي طَالُوتَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْن مَالِكٍ وَهُوَ يَأْكُلُ القَرْعَ وَهُوَ يَقُولُ: "يَا لَكِ شَجَرَةً مَا أُحِبُّكِ إِلَّا لِحُبِّ رَسُولِ اللهِ إِيَاكِ".

قَالَ: وفي البَابِ عَنْ حَكِيمِ بْن جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ.

• قوله: "القَرْعَ":- بفتح، فسكون- الدُّباء.

• وقوله: "وَهُوَ يَقُولُ: يَا لَكِ شَجَرَةً مَا أحِبُّكِ إليَّ": هكذَا وقعَ في كثيرٍ من النُّسَخ، وهكذا ذكره القاضي ابنُ العربي في شَرْحه (١)، وفي بعض النُّسُخ "مَا أحَبَّكِ إلى رَسُوْلِ اللّهِ -صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَمَا أحَبَّكِ إليَّ … " (٢) إلخ والله تعالى أعلم.

• قوله: "يَا لَكِ":- بفتح اللام، ووكسر الكاف- للتَّعَجُّب. "وشَجَرَةً": - بالنصب- على التَّمييز. "ومَا أحَبَّكِ": من صيغ التعجب.


(١) راجع: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي للقاضي ابن العربي: ٨/ ٣٢.
(٢) أثبتنا متن الحديث كما في نسخة أحمد شاكر للترمذي التي اعتمدنا عليها في إثبات متن الأحاديث، وأما شرح المصنف فحسب النسخ الأخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>