• قوله:"حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ": قيل: يحتملُ أنْ يكونَ ذلك تفاوُتًا حِسِّيًا ولا يُسْتَبْعَد مثلُه من قُدْرة القَادر تعالى، ولا إحداث الفُصُولِ التي يَعْتَادُ وجودُها في السَّنَةِ في جُمْعةٍ ونحوها، إذ لا تأثيرَ إلا لقُدْرَته تعالى وبالنَّظر إليها الكلُّ سواءٌ. وقيل: المرادُ قِلَّةُ البَركاتِ في الأوْقاتِ فما يكونُ من الأعمالِ في شَهرٍ يكونُ حينئذٍ في سَنةٍ. وفي "النِّهايةِ" أرادَ به طِيْبَ الزَّمان حتَّى يُسْتَطال، وأيَّام السُّرورِ والعافيةِ قصيرةٌ (١).