بَابُ مَا جَاءَ فِي كرَاهِيَةِ مَا يُصَلَّى إلَيْهِ وَفِيهِ
٢٢٠ - (٣٤٦) - (٢/ ١٧٧ - ١٧٨) حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنَا المُقْرِئُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الحُصَيْنِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي المَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ الله".
• قوله: "المَزْبَلَة": - بفتح ميم، وتثليث موحَّدة - مَوْضِعُ طَرْحِ الزَّبْل والقَذر، والزِّبل - بالكسر -: السرجين، و - بالفتح -: مصدر زَبَلْتَ الأوضَ إذا أصلحتَها بالزِّبل. "وَالمَجْزَرَة": موضعٌ يُنحَر فيه الإبلُ، وتُذْبَحُ فيه التقَر والشَّاةُ، يكثر فيه النَّجَاسَةُ من في مَاء الذَّبَائِح وأرْوَاثِها. "وَقَارِعَة الطَّرِيقِ": من إضَافَةِ الصِّفَةِ إلى المَوْصُوْف، أي: الطَّرِيْقُ التي يَقْرَعُها النَّاسُ بأرْجُلِهِمْ، أي: يَدُقُّوْنَها وَيَمُرُّوْنَ عليها، ويقال لوَسطِ الطَّرِيْق. "وَمَعَاطِن الإِبِلِ": مَبَارِكُها حوْلَ الماء، ومَنَائِخُها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute