للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بَابُ مَا جَاءَ في سُورَةِ آلِ عِمْرَان]

١٧٢٣ - (٢٨٨٣) - (٥/ ١٦٠ - ١٦١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو عَبْدِ المَلِكِ العَطَّارِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْب، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُليْمَانَ عَنِ الوَليدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ جُبَيْرِ بْن نُفيْرٍ، عَنْ نَوَّاسِ بْن سَمْعَانَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "يَأْتِي القُرْآنُ وَأَهْلُهُ اَلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ"، قَالَ نَوَّاسٌ: وَضرَبَ رَسُولُ اللهِ ثَلَاثةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قَالَ: "تَأْتِيَانِ كَأَنَّهُمَا غَيَابَتَانِ وَبَيْنَهُمَا شُرَفٌ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ سَوْدَاوَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا ظُلَّةٌ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُجَادِلانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا".

وَفِي البَابِ عَنْ بُرَيْدَةَ، وَأَبي أُمَامَةَ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَمَعْنَى هَذَا الحَدِيثِ عِنْدَ أهْلِ العِلم أَنَّهُ يَجِيءُ ثوَابُ قِرَاءَتِهِ كَذاْ فسَّرَ بَعْضُ أهْلِ العِلمِ هَذَا الحَدِيثَ وَمَا يُشبِهُ هَذَا مِنَ الأحَادِيثِ أَنَّهُ يَجِيءُ ثوَابُ قِرَاءَةِ القُرْآنِ. وفي حَدِيثِ النَّوَّاسِ عَنِ النَّبِيِّ مَا يَدُلُّ عَلَى مَا فَسَّرُوا إِذْ قَالَ النَّبِيُّ : "وَأَهْلُهُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا"، فَفِي هَذَا دَلَالَةٌ أَنَهُ يَجِيءُ ثوَابُ العَمَلِ.

• قوله: "مَا يَدُلُّ": دَلالَتُه، أي: لأنَّ المُناسِبَ بالعمل الثَّوابُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>