للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِي صَوْمِ يَوْمِ السَّبتِ

٤٨١ - (٧٤٤) - (٣/ ١١١) حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أُخْتِهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افترض اللهُ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا لِحَاءَ عِنَبَةٍ أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهُ".

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.

وَمَعْنَى كَرَاهَتِه فِي هَذَا أَنْ يَخُصَّ الرَّجُلُ يَوْمَ السَّبْتِ بِصِيَامٍ، لِأنَّ اليَهُودَ تُعَظِّمُ يَوْمَ السَّبْتِ.

• قوله: "إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ": على بناءِ المَفْعُول، ويحتملُ أنَّه على بناءِ الفَاعل، وضميرُه لله تعالى للعلم. به. وقول المصنف: "وَمَعْنَى الْكَرَاهِيَةِ فِي هَذا: أَنْ يَخُصَّ الرَّجُلُ … " إلخ، المراد به أن يَصُوْمَه وحدَه، وعلى هذا المعنى معنى الاستثناء "إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ"، أي: بالنَّذر إذ افقراضُ يومِ السبت وحدَه لا يظهر إلا هناك. والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>