للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِى الثَّوْبِ الأصْفَرِ

١٦٩٩ - (٢٨١٤) - (٥/ ١٢٠) حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ أبُو عُثمَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حَسَّانَ أَنَّهُ حَدَّثَتْهُ جَدَّتَاهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عُلَيْبَةَ، وَدُحَيْبَةُ بِنْتُ عُلَيْبَةَ، حَدَّثَتَاهُ عَنْ قَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ -وَكَانَتَا رَبيبَتَيْهَا، وَقَيْلَةُ جَدَّةُ أَبِيهِا أُمُّ أُمِّهِ- أَنَّهَا قَالَتْ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ، فَذَكَرَتِ الحَدِيثَ بِطُولِهِ حَتَّى جَاءَ رَجُلٌ وَقَدِ ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ" وَعَلَيْهِ -تَعْنِي النَّبِيَّ أَسْمَالُ مُلَيَّتَيْنِ كَانَتَا بِزَعْفَرَانٍ وَقَدْ، نَفَضَتَا وَمَعَ النَّبِيِّ عَسِيبُ نَخْلَةٍ.

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: حَدِيثُ قَيْلَةَ لا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْن حَسَّانَ.

• قوله: (مُلَاتَيْنِ): وفي نُسْخةٍ (مُلَيَّتَيْنِ).

• وقوله: (أَسْمَال): الظَّاهرُ أنَّه بالإضافةِ من قُبيل أخلاقِ ثِيابٍ، وضُبِطَ بالتَّنْوين، وعلى هذا فما بعدَه منصوبٌ بتقدير نَحْو (أعْنِي)، ووجهُ الجَمْع هو اعتبارُ كُلِّ قِطْعةٍ من الثَّوْب سملًا فجُمِعَ على أسْمَالٍ باعتبار كَثْرةِ القِطْعَاتِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>