للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب مَا جَاءَ أَنَّ دَعْوَةَ المُسْلِمِ مُسْتَجَابَةٌ

١٨٦٥ - (٣٣٨٣) - (٥/ ٤٦٢) حَدَّثَنَا يَحْيىَ بْنُ حَبِيبِ بْن عَرَبِيٍّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن كثِيرٍ الأنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْن خِرَاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، يَقُوُل: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "أَفْضَلُ الذِّكْرِ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلهِ".

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ إلَّا مِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ، وَقَدْ رَوَى عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيِّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ هَذَا الحَدِيثَ.

• قوله: "وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلهِ": قيل: المرادُ بالحَمْد سورةُ الفَاتِحة فإنَّها دعاءٌ من أفضل الأدْعِيَةِ وأجْمَعِها. قيل: بل اعْتَبر الثَّناءَ دعاءً؛ لأنَّه من باب التَّوَسُّل إلى نَيْل المَطْلوب بأدَقِّ طَريقٍ إذِ الكريمُ لا يُخَيِّب مَنْ أثْنَي عليه، فثَناءُه دعاءٌ. وقيل: هو مِنْ باب الشُّكْر المُسْتَجْلِب للمَزيدِ، فصارَ كأنَّه دعاءٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>