• قوله:"وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلهِ": قيل: المرادُ بالحَمْد سورةُ الفَاتِحة فإنَّها دعاءٌ من أفضل الأدْعِيَةِ وأجْمَعِها. قيل: بل اعْتَبر الثَّناءَ دعاءً؛ لأنَّه من باب التَّوَسُّل إلى نَيْل المَطْلوب بأدَقِّ طَريقٍ إذِ الكريمُ لا يُخَيِّب مَنْ أثْنَي عليه، فثَناءُه دعاءٌ. وقيل: هو مِنْ باب الشُّكْر المُسْتَجْلِب للمَزيدِ، فصارَ كأنَّه دعاءٌ.